ابين: شاهد عيان لـ" مأرب برس" انتحاري يستقل سيارة يفجر نفسه عند نقطة (دوفس) ويقتل اكثر من 7جنود ..(تحديث)

الثلاثاء 31 مايو 2011 الساعة 01 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 24681
 
 

إضافة:7:10أبين: شاهد عيان لـ" مأرب برس" انتحاري اليوم الذي قتل أكثر من 7 جنود كان يقود سيارة عند نقطة (دوفس) الواقعة على طريق عدن- أبين

استهدف الطيران الحربي مبنى الامن السياسي ومعسكر ٧ أكتوبر مسجد الحمزة بمدينة جعار بمحافظة ابين التي سيطرت عليها جماعات جهادية في المواجهات الاخيرة مع قوات الجيش والأمن.

وافاد شهود عيان بفرار عشرات المسلحين من المسجد الذي يتخذه الجهاديون مصلى لهم بعد استهدافه واستهداف أراضٍ زراعية خلف ثانوية جعار يتوقع وجود مسلحين.

فيما اسفر هجوم انتحاري استهدف جنوداً بمدينة زنجبار عن مقتل خمسة عسكريين، طبقاً للعربية.

وكانت رقعة المواجهات اتسعت بين قوات تابعة للجيش اليمني، وبين عناصر مفترضة للقاعدة في محافظة أبين، حيث وصلت المعارك التي دخلت يومها الخامس إلى مناطق جديدة بالقرب من عاصمة المحافظة "زنجبار" كمنطقة المخزن والحمض وغيرها من المناطق.

وذكر مراسل "مأرب برس" في أبين بأن قتالا عنيفا وعمليات كر وفر، بين الجانبين تدور رحاها حاليا في زنجبار سقط على إثرها عدد كبير من القتلى والمصابين، من الجانبين، إلى جانب حصدها لأرواح عدد كبير من المدنيين.

وعلم "مأرب برس" بأن تعزيزات كبيرة وصلت من عدن القريبة من أبين، مساء أمس، إلى زنجبار، ما جعل رقعة المواجهات تتسع، خصوصا بعد دخول سلاح الجو، والبحرية في المواجهات منذ ليلة أمس.

وسجل مستشفى الرازي العام بزنجبار، صباح اليوم، وصول 4 إصابات في صفوف الجماعات المسلحة، إصابة أحدهم خطيرة، حيث بترت يده بالكامل إثر القصف الذي تعرضت له المحافظة، وسط أبناء، لم يتم التأكد من صحتها، عن مقتل زعيم القاعدة في أبين أبو علي الحضرمي.

وفي ظل هذه التطورات حلق الطيران الحربي صباح اليوم على أماكن تجمع المسلحين في منطقة المخزن ومنطقة عبر عثمان المحاذيتين لمدينة جعار، معقل القاعدة، حيث طال القصف مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الحية في مدينة الحصن، الذي ارتبط اسمه بأكبر مذبحة شهدتها أبين منذ حوالي شهرين.

وذكرت الأنباء الواردة من أبين بأن كمينا نصبه مسلحون على الطريق العام (خط أبين عدن) في منطقة دوفس، أودى بحياة عدد من الجنود بينهم قيادات عسكرية كبيرة.

وذكر موقع زارة الدفاع اليمنية ليلة امس مقتل 21 جندياً واصابة 34 اخرين بينهم ضباط.

ومع تواصل المواجهات في أبين، تشهد مدينة زنجبار أوضاعا إنسانية صعبة، خصوصا بعد تدفق أعداد هائلة من النازحين، إلى محافظة عدن القريبة، وبقاء أكثر الأسر في العراء، منذ نحو يومين، حيث وجهت العديد من هذه الأسر مناشدات إنسانية إلى جميع المنظمات الدولية والمحلية لتقديم المساعدات للضحايا المدنيين، والنازحين.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة