تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب
لا زالت الابتسامة متوهجة في وجه هاشم الإبارة، رغم أن جسده الضعيف استقبل ثلاث طلقات نارية كانت كافية لوضعه في العناية المركزية لمدة طويلة، منذ إصابته يوم الأربعاء الدامي خلال مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع التلفزيون، للتعبير عن رفض الإساءات التي تبثها قناة اليمن عن المعتصمين في ساحة التغيير.
فقد هاشم كليته إلى جانب الطحال، إلا أنه لا زال مستعد لتقديم ما تبقى من جسده في سبيل رحيل الرئيس علي عبد الله صالح.
لم يتجاوز هاشم الثالثة والعشرين من عمره، وقد شاءت الأقدار أن يكون ضحية للبلاطجة الذين اعتدوا على المتظاهرين بالقرب من الاستاد الرياضي، الشهر الماضي.
استطاع هاشم أن يصنع قاعدة جماهيرية واسعة في ساحة التغيير، وغيرها من ساحات الحرية، نظرا لنشاطه الدائم وعطائه المستمر الذي لا يتوقف، فهو الأكثر حضورا وتفاعلا في الساحة، نظرا لمشاركته الدائمة في جميع الأعمال التي تصب في مصلحة الثورة.
"لازلنا إلى الآن لم نقدم شيئا من جل هذا الوطن" هكذا قال هاشم أثناء رقوده في المستشفى، بالرغم من أنه فقد جزءا كبيرا من أعضاء جسده، وهو يرقد الآن في المستشفى ولا يستطيع النهوض بسبب الإصابة التي طالت عموده الفقري.
يأمل هاشم وهو لا يزال في حالة صحية حرجه أن يستعيد عافيته ليعاود الحضور في ساحة التغيير، وإن لم يكتب له ذلك يقول الأبارة بأنه يتمنى أن يعود لحالته الطبيعية وقد غاب وجه علي عبدالله صالح من اليمن كي يشعر هو وغيره بأن ما قدموه لم يذهب هباء.