طالبت منظمة يهرو وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي بكشف ملابسات الحادث والغموض الذي يلف الطريقة التي أدت إلى مصرع الصحافي حميد شحرة وإصابة جميع أفراد أسرته بإصابات مختلفة بينها حالتين تحت الخطر . واضافت يهرو في بيان حصلت مأرب برس على نسخة منة بإعلان نتائج التحقيق خاصة وأن حميد شحرة ظل مستهدفا من قبل السلطة بسبب مواقفه الجريئة في الصحافة وخلال الحملة الانتخابية التي ساند عبر صحيفته " الناس " وموقعه الاليكتروني الإخباري " ناس برس " مرشح اللقاء المشترك الأستاذ فيصل بن شملان.

وطالبت نقابة الصحافيين اليمنيين القيام بالمسؤولية الكاملة ، والالتزام بواجباته المهنية لإجبار السلطة على فتح تحقيق تشارك فيه بعض الشخصيات الإعلامية ، لفك لغز هذا الحادث الذي أثار الرعب بين أوساط الصحافيين من أن يكون ضمن سلسلة تصفية الحساب الذي تقوم به السلطة والحزب الحاكم ضد كل من وقف في وجه مرشحها " الرئيس علي عبد الله صالح " أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية ، خاصة في ظل استمرار اعتقال رئيس المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان علي الديلمي من قبل الاستخبارات في اليمن ، والاعتقال الذي تعرض له الصحافي عابد المهذري قبل أسابيع قليلة .

مأرب برس تنشر نص بيان المنظمة

تنعي المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في المملكة المتحدة " يهرو " وفاة الصحافي حميد شحرة رئيس مؤسسة الناس الصحافية في حادث مروري مروع . و يهرو وهي تعزي أسرة الفقيد حميد شحرة تدعو الله أن يتقبله بين الصالحين ويسكنه فسيح جناته ، فأنها تتمنى لأسرة الفقيد أن يخرجها الله بالسلامة من الوضع الصحي الذي تمر به بسبب هذه الحادث الغامض . إن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) تطالب وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي بكشف ملابسات الحادث والغموض الذي يلف الطريقة التي أدت إلى مصرع الصحافي حميد شحرة وإصابة جميع أفراد أسرته بإصابات مختلفة بينها حالتين تحت الخطر .. كما تطالب ( يهرو ) بإعلان نتائج التحقيق خاصة وأن حميد شحرة ظل مستهدفا من قبل السلطة بسبب مواقفه الجريئة في الصحافة وخلال الحملة الانتخابية التي ساند عبر صحيفته " الناس " وموقعه الاليكتروني الإخباري " ناس برس " مرشح اللقاء المشترك الأستاذ فيصل بن شملان .. وهي المواقف التي أدت إلى امتعاض السلطة من الفقيد وأوقفت موقعه الإخباري الاليكتروني إثناء الحملة الانتخابية الأخيرة . وتناشد ( يهرو ) نقابة الصحافيين اليمنيين القيام بالمسؤولية الكاملة ، والالتزام بواجباته المهنية لإجبار السلطة على فتح تحقيق تشارك فيه بعض الشخصيات الإعلامية ، لفك لغز هذا الحادث الذي أثار الرعب بين أوساط الصحافيين من أن يكون ضمن سلسلة تصفية الحساب الذي تقوم به السلطة والحزب الحاكم ضد كل من وقف في وجه مرشحها " الرئيس علي عبد الله صالح " أثناء الانتخابات الرئاسية الماضية ، خاصة في ظل استمرار اعتقال رئيس المنظمة اليمنية لحقوق الإنسان علي الديلمي من قبل الاستخبارات في اليمن ، والاعتقال الذي تعرض له الصحافي عابد المهذري قبل أسابيع قليلة .

لطفي شطارة

رئيس المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان ( يهرو) - المملكة المتحدة لن دن

27 أكتوبر 2006