طالبت وزارة الداخلية والنائب العام للقيام بمسئولياتهم في التحقيق مع الشاتم المتوعد بالقتل وانتهاك العرض

السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس / خاص / صنعاء
عدد القراءات 2840

دعت الصحفية رشيدة القيلي كافة الصحفيين والمحامين والمثقفين السياسيين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الاعتبارية إلى التضامن معها في التصدي لمن قام بتهديدها في وقت سابق وقالت القيلي في بيان حصلت "مأرب برس" على نسخة منة "أنها حرصتُ على التحقق من الصوت الذي لم استطع لحظتها معرفته ، ولكني فور أن استمعت إلى صوت العميد الشاطر في مكالمته على موقع صحيفته تبين لي دون أدنى شك انه ذات الصوت الشاتم المتوعد بالقتل وانتهاك العرض .

كما طالبت القيلي وزارة الداخلية والنائب العام للقيام بمسئولياتهم في التحقيق مع المذكور ووصفت العميد أنة " مشهور بعدوانه الدائم على حريات العديد من الصحفيين والحقوقيين ، وبسوء استخدامه للوظيفة العامة.

كما طالبت ذات الجهات بتوفير الحماية لها ولأسرتيها وأقاربها ، خاصة بعد أن شاءت العدالة الإلهية أن ينكشف صاحب الاتصال حسب تعبيرها بهذا الشكل.

وأضافت في بيانها" أن الفترة الانتقامية هي البرنامج السياسي غير المعلن للسلطة في تصفيات حساباتها مع كل من يعارض فسادها واستبدادها .وما لم نقف موقفا موحدا للتصدي لسعار النزعة الانتقامية المتأصلة والمتمادية فإن السعار سيشتد والتمادي سيفوق كل معقول . وسيكون الآتي اخطر والضحايا أكثر ".

مأرب برس تنشر نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

 ( وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )

لقد كان ذهولي كبيرا واندهاشي اكبر حينما تصفحتُ فجر اليوم موقع سبتمبرنت واستمعتُ إلى تسجيل صوتي للعميد / علي حسن الشاطر مدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ورئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر المقربة جدا من رئيس الجمهورية ، لمكالمة هاتفية له ، زعم أنها مع الشيخ حميد الأحمر .

لقد كان الذهول بالغا لأنني سمعت نفس الصوت الذي اتصل بي من ( رقم مقيد ) يوم 18-9-2006م فور التحريض ضدي الذي باء بإثمه رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات عبده محمد الجندي عبر الفضائية اليمنية ، وهو الاتصال الذي أصدرتُ به بيانا لما احتواه من تهديد لي بتيتيم أولادي وشتمي شتما مقذعا وسب وقذف جميع الزميلات والزملاء الذين شكلوا لجنة (مستقلون من اجل التغيير) متوعدا بالتأديب جزاء ما اسماه ( التطاول على ولي الأمر) وشتم على وجه الخصوص الشيخ حميد الأحمر بألفاظ نابية قائلا بأنه لن ينفعنا .

وقد استمرت تلك المكالمة نحو 3-4 دقائق حرصتُ فيها على التحقق من الصوت الذي لم استطع لحظتها معرفته ، ولكني فور أن استمعت إلى صوت العميد الشاطر في مكالمته على موقع صحيفته تبين لي دون أدنى شك انه ذات الصوت الشاتم المتوعد بالقتل وانتهاك العرض المتصل بي في 18- 9 من الهاتف المقيد رقمه والذي لا يملكه إلا أصحاب النفوذ والجهات البوليسية .

وبناء على ما حدث فأنا أدعو زميلاتي وزملائي من صحفيين ومحامين ومثقفين وسياسيين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وهيئات اعتبارية إلى التضامن معي في التصدي لمثل هذا التجاوز الصارخ للقيم الدينية والقانونية والأخلاقية ، ومطالبة وزارة الداخلية والنائب العام للقيام بمسئولياتهم في التحقيق مع المذكور المشهور بعدوانه الدائم على حريات العديد من الزملاء الصحفيين والحقوقيين ، وبسوء استخدامه للوظيفة العامة فيما يهدد ويقلق أمن المجتمع وسلامه، كما أطالب ذات الجهات بتوفير الحماية لي ولأسرتي وأقاربي ، خاصة بعد أن شاءت العدالة الإلهية أن ينكشف صاحب الاتصال بهذا الشكل الذي يدل على أنهم مهما امتلكوا من تقنيات ومكر عظيم فإن مكر الله أعظم وعينه لا تنام إن نامت الأعين المكلفة بحماية المواطنين.

ولا شك أن التداعيات الأخيرة قد كشفت للجميع أن الفترة الانتقامية هي البرنامج السياسي غير المعلن للسلطة في تصفيات حساباتها مع كل من يعارض فسادها واستبدادها .وما لم نقف موقفا موحدا للتصدي لسعار النزعة الانتقامية المتأصلة والمتمادية فإن السعار سيشتد والتمادي سيفوق كل معقول . وسيكون الآتي اخطر والضحايا أكثر .

 ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل

   أختكم / رشيدة القيلي

21رمضان 1427هـ

13 أكتوبر 2006 م