سفير اليمن بلبنان ورئيس وكالة سبأ ورئيس تحرير الجمهورية وآخرون يقدمون استقالتهم من الحزب الحاكم احتجاجا على مجزرة الجمعة الدامية

السبت 19 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 10706

استمرارا لنزيف الاستقالات من الحزب الحاكم, قدّم كل من سفيري اليمن في لبنان فيصل أمين أبو راس, ي, ووزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان, ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نصر طه مصطفى, إضافة إلى محافظة شبوة الأسبق محمد صالح قرعة, ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية سمير رشاد اليوسفي, ورئيس الهيئة العامة للكتاب فارس السقاف, استقالتهم من الحزب الحاكم, فيما كان آخرون, بينهم وزير السياحة نبيل الفقيه قد قدموا استقالتهم في وقت سابق؛ احتجاجا ارتكاب المجزرة الدامية في ساحة التغيير بصنعاء.

فقد أعلن سفير اليمن في بيروت فيصل أمين أبو رأس استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم، احتجاجا على بشاعة مذبحة صنعاء، حد تعبيره, معلنا انضمامه إلى صفوف الشعب مصدر السلطات.

وقال في رسالة استقالته التي وجهها للرئيس صالح "أمام بشاعة مذبحة صنعاء واحتراما لتضحيات الشهداء والجرحى من أبناء هذا الشعب العظيم في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وغيرها، أجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي والانضمام الى صفوف الشعب مصدر السلطات", موجها نصيحته لصالح "لا تأمنوا مكر الله ولا تغتروا بالسلطان فالتاريخ مليء بالعبر".

إلى ذلك, أعلن رئيس وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نصر طه مصطفى، استقالته من موقعه في وكالة سبأ والحزب الحاكم في المؤتمر الشعبي العام.

وقال في رسالة وجهها إلى الرئيس صالح "أجد نفسي اليوم مضطرا لتقديم استقالتي لفخامتكم لأني لم أعد قادرا على أداء أي دور خاصة بعد المذبحة البشعة التي جرت في صنعاء يوم أمس والتي أدمت قلوبنا وأبكت عيوننا وأرهقت نفسياتنا وصدمت ضمائرنا التي ترفض كليا, وأيا كانت المبررات إزهاق نفوس عشرات الشباب الذين لا ذنب لهم سوى ممارسة ما منحهم الله تعالى من فطرة الحرية وكفله لهم الشرع والدستور من حرية التعبير والمطالبة بالتغيير... ومهما كانت التجاوزات في اللفظ والتعبير لديهم فإنها لا يمكن أن تكون مبررا بحال من الأحوال للقتل وسفك الدماء".

وبعد ساعات من إعلان مصطفى تقديم استقالته من منصب رئيس مجلس وكالة سبأ والحزب الحاكم, صدر قرار جمهوري صدر بتعيين طارق الشامي خلفا له.

وطارق الشامي يعمل رئيساَ للدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام.

وكان كل من وزير الزراعة السابق جلال فقيرة, ووزير الثقافة الأسبق عبدالوهاب الروحاني, إضافة إلى أستاذين من جامعة عدن هما: محمد أحمد الشقاع- كلية الصيدلة, وسالم ناصر سريع- كلية النفط والمعادن جامعه عدن, قد قدموا استقالتهم في وقت سابق؛ احتجاجا على قع المعتصمين أمس الجمعة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية