آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

لجنة حماية الصحفيين تكرّم أربعة صحفيين شجعان على مستوى العالم في الذكرى الـ 25 لتأسيسها

الخميس 12 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 3083

من المتوقع ان تقوم لجنة حماية الصحفيين بتكريم أربعة صحفيين (من كولومبيا واليمن وغامبيا والعراق) خلال حفل تقديم الجوائز العالمية لحرية الصحافة للعام 2006 الذي سيجري في تشرين الثاني (نوفمبر). وقال بيان صادر عن اللجنة حصلت " مأرب برس " على نسخة منة " أنها ستحتفي أيضا خلال حفل تقديم الجوائز بالذكرى الـ 25 على تأسيسها.

الصحفيون هسوس أباد كولورادو من كولمبيا، و جمال عامر من اليمن، ومادي سيساي من غامبيا، خاطروا بحياتهم من أجل تغطية الأخبار، وتحملوا اعتداءات ومضايقات والسجن. كما ستكرّم لجنة حماية الصحفيين الصحفية الفقيدة أطوار بهجت، مراسلة قناة العربية الفضائية، والمراسلة الصحفية السابقة لقناة الجزيرة، التي قتلت أثناء عملها على تغطية عملية تفجير قرب مدينة سامراء في العراق في شباط (فبراير).

وستقدم لجنة حماية الصحفيين جائزة بورتون بنجامين التذكارية التي تمنحها عن الإنجازات التي يحققها الصحفيون طوال حياتهم، لهودنغ كارتر الثالث، عن مجمل إنجازاته، وهو محرر صحفي قدير وعمل صحفيا تلفزيونيا ومدير مؤسسة ومدرسا جامعيا.

قال بوول ستيغر رئيس مجلس أمناء لجنة حماية الصحفيين أثناء إعلانه عن الفائزين بالجوائز، "نحن نكرّم هؤلاء الصحفيين الشجعان القادمين من مناطق مختلفة من العالم بسبب صلابتهم في تغطية الأخبار على الرغم من المخاطر الشخصية الكبيرة والظروف المعاكسة". وأضاف بالقول، "إن شجاعتهم تلقي الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون حاليا لتغطية القصص الإخبارية".

وقال جويل سايمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: "إن الكشف عن الفساد، وانتقاد السلطات بسبب استغلالها للسلطة، أو تغطية الأخبار من الخطوط الأمامية للنزاعات المحلية، ما هي إلا بعض الوسائل التي يستخدمها هؤلاء الصحفيون الشجعان أثناء قيامهم بعملهم، وهذا أمر يشكل إلهاما لنا. وتأمل لجنة حماية الصحفيين من خلال هذا الجوائز أن تعزز الحماية للصحفيين في كل أنحاء العالم".

سيجري تقديم الجوائز في فندق والدورف-أستوريا في مدينة نيويورك، يوم الثلاثاء الموافق 21 تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك خلال حفل عشاء رسمي سيترأسه بصفة مشتركة كل من روبرت أ. إيغار، رئيس شركة والت ديزني ومديرها التنفيذي، وجون س. كارول، وهو محاضر زائر ضمن برنامج منح نايت للصحفيين يدرّس في مركز شورنستين في جامعة هارفرد. وستدير الحفل كريستيان أمانبور، رئيسة قسم المراسلين الصحفيين الدوليين في محطة سي. أن. أن، وعضوة في مجلس أمناء لجنة حماية الصحفيين.

الفائزون بالجوائز العالمية لحرية الصحافة التي تقدمها لجنة حماية الصحفيين للعام 2006:

أطوار بهجت هي إحدى أشهر المراسلين الصحفيين الحربيين في العالم العربي، وكانت تعمل مراسلة صحفية لقناة العربية، وقد قتلت في العراق في شباط (فبراير) وقتل معها المصور المستقل، خالد محمود الفالحي، والمهندس عدنان خيرالله. وقد وجدت جثتها التي مزقها الرصاص قرب سامراء بعد يوم واحد من إعلان المحطة الإخبارية عن فقدان الاتصال بالفريق الذي تعمل ضمنه. في الوقت الذي قتلت فيه، كانت أطوار بهجت على أطراف مدينة سامراء تغطي حادثة تفجير مسجد العسكري التابع للشيعة، والمعروف باسم المسجد الذهبي. وفقا لشهود العيان، وصل القاتلون إلى مكان الجريمة وطلبوا أن يعرفوا، "أين هي مذيعة قناة العربية؟"

كانت أطوار بهجت التي تبلغ من العمر ثلاثين عاما قد انضمت حديثا إلى قناة العربية بعد أن عملت مراسلة صحفية لقناة الجزيرة منذ عام 2003. وكانت قد عملت سابقا في التلفزيون العراقي أثناء عهد صدام حسين. وكانت معروفه بأنها صحفية شديدة البأس تعمل في الشوارع وتعرف جيدا المصاعب التي يواجهها الصحفيون العراقيون. وقد تلقت أثناء عملها عدة تهديدات بالقتل، ونجت من انفجار قنبلة موضوعة على جانب أحد الطرقات أدت إلى تدمير سيارتها، ولكن ذلك لم يثني عزمها على متابعة التغطية الصحفية. ويستذكر المذيع في قناة الجزيرة السيد محمد كريشان الذي عمل معها في بغداد، "لقد أحبت دائما أن تكون مراسلة صحفية في الميدان".

هسوس أباد كولورادو، هو مصور فوتغرافي مستقل شهد بعض أشد المصادمات العنيفة في الحرب الأهلية في كولومبيا، والتقط صورا مؤثرة عن الإساءات لحقوق الإنسان التي ارتكبها جميع أطراف النزاع. وبصفته صحفيا يعمل في الأقاليم النائية، يعرف هسوس أباد كولورادو العداء الذي يواجهه زملاؤه الصحفيون في المناطق التي تنتشر بها النزاعات خارج العاصمة، حيث يواجه الصحفيون بصفة اعتيادية تهديدات بالانتقام من قبل عناصر حرب العصابات، والقوات شبه العسكرية، والسلطات المحلية. وقد أظهر شجاعة وعزما كبيرين في تغطيته الإخبارية من الخطوط الأمامية، ونشرت أعماله على نطاق واسع في كولمبيا. تعرض للاختطاف مرتين على يد عناصر الأحزاب اليسارية المشاركة في حرب العصابات: وفي إحدى الحالات في تشرين الأول (أكتوبر) 2000، اختطفه عناصر من جيش التحرير الوطني ( ELN ) على حاجز تفتيش واحتجزوه لمدة يومين.

حاز هسوس أباد كولورادو على المديح بسبب عمله في أعقاب المذبحة التي جرت في بلدة سان خوسيه دي أبارتادو في شباط (فبراير) 2005. وقد نشرت تغطيته الصحفية للمذبحة في الصحيفة اليومية "إلـ تيمبو"، وأشارت إلى تورط الجيش بالمذبحة وأظهرت نمطا من التعاون الوثيق بين الجيش والقوات شبه العسكرية في المنطقة. ويقول هسوس أباد كولورادو أن الصور التي يلتقطها تحكي قصة اليأس وتخدم كشاهد على صمود الناس.

جمال عامر ، هو محرر صحفي شجاع في صحيفة "الوسط" التي تعد من الصحف اليمنية الأكثر استقلالا، وقد أدت تغطيته الصحفية عن الفساد، والتطرف الديني، والقضايا السياسية الحساسة إلى استثارة عدد من التهديدات والاعتداءات المخيفة. في آب (أغسطس) 2005 قام أربعة رجال يعتقد أنهم من عملاء أجهزة الأمن باحتجازه لمدة ست ساعات. وقام المعتدون بضربه واتهامه بأنه يتلقى الأموال من حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية والكويت، وحذوره من التشهير "بالمسؤولين". وقد قام الرجال الأربعة بنقل جمال عامر على متن سيارة بعد أن وضعوا عصابة على عينيه، ومضوا به إلى قمة أحد الجبال، وهددوه هناك بأنهم سيطلقون عليه الرصاص. وقد أدت عملية الاختطاف إلى حالة من الصدمة في أوساط الصحفيين اليمنيين، الذين اعتبروا الحادثة بمثابة تهديد صريح ضد هذا النوع المستقل من التغطية الصحفية الذي كان من العلامات المميزة لصحيفة "الوسط". وقبل بضعة أيام من حادثة اختطاف جمال عامر ، نشرت الصحيفة تحقيقا جريئا زعم بأن عدة مسؤولين حكوميين يقومون باستغلال البعثات الدراسية التي توفرها الدولة من أجل إرسال أبنائهم للدراسة في الخارج. وخلال هذا العام، وجهت الصحف المؤيدة للحكومة اتهامات لجمال عامر بأنه عميل للغرب، كما بدأت أسرته تتعرض للمراقبة من قبل الحكومة.

مادي سيساي، هو صحفي مستقل مخضرم من غامبيا عانى من اعتداءات وتم سجنه بسبب عمله. كما أنه من أبرز النشطاء في مجال حرية الصحافة، وعمل رئيسا لاتحاد الصحفيين في غامبيا الذي تصدر الجهود لمكافحة ظاهرة الأفلات من العقاب على الاعتداءات التي ترتكب ضد الصحافة، بما في ذلك جريمة القتل التي حدثت في كانون الأول/ديسمبر والتي لم يكشف عن مرتكبيها حتى الآن، والتي ذهب ضحيتها المحرر الصحفي الشهير ديدا هيدارا. في عام 2006، تقلد مادي سيساي منصب المدير العام لصحيفة "ذا أنديبندنت" [المستقل]، وهي صحيفة خاصة شهيرة ظلت تعاني من مضايقات رسمية متكررة كما تعرضت لحادثتي تخريب لم يكشف عن مرتكبيهما. في آذار (مارس)، قامت قوات الأمن بإغلاق مكاتب صحيفة "ذا أنديبندنت" واحتجزت الموظفين بعد أن قامت الصحيفة بنشر مقالات ناقدة عن محاولة انقلابية مفترضة. وقد قامت وكالة الاستخبارات الوطنية باحتجاز مادي سيساي والمحرر موسى سيديخان لمدة ثلاثة أسابيع دون توجيه اتهامات لهما. عمل مادي سيساي قبل انضمامه لصحفية "ذا أنديبندنت" لمدة عشرة أعوام للمجلة الأسبوعية المعروفة "غامبيا نيوز آند ريبورت"، وقد عمل في البداية كمراسل صحفي ومن ثم أصبح نائب رئيس التحرير.

جائزة بورتون بنجامين التذكارية:

ستقوم لجنة حماية الصحفيين بتكريم هودنغ كارتر الثالث، الذي تمتد مسيرته المهنية المميزة والمتنوعة في الصحافة إلى ما يزيد عن أربعة عقود، وذلك بمنحه جائزة بورتون بنجامين التذكارية التي تُمنح على الانجازات المميزة التي يحققها الصحفي طوال حياته في قضية حرية الصحافة . وقد أطلق هذا الاسم على الجائزة تخليداً لذكرى المرحوم بورتون بنجامين الذي كان يعمل منتجاً في قسم الأخبار في شبكة تلفزيون سي بي أس CBS ، كما كان قد شغل منصب رئيس مجلس أمناء لجنة حماية الصحفيين، وتوفي عام 1988.

بدأ هودنغ كارتر الثالث العمل عام 1959 بالصحيفة التي كانت تصدرها عائلته، صحيفة "دلتا ديموكرات تايمز" التي كانت تصدر من غرينفيل في ولاية ميسيسبي، ثم أمضى 18 عاما كمراسل صحفي، وكاتب افتتاحيات صحفية وحاز على جوائز في هذا المجال، ومحرر، وناشر شريك للصحيفة. كان والده، هودنغ كارتر الأبن قد أسس الصحيفة عام 1936 وفاز بجائزة بولتزر عن مقالات رأي الصحيفة التي نشرها حول التسامح العرقي والديني عام 1946. كما كان هودنغ كارتر الثالث زميلا في منحة نيمان في جامعة هارفرد خلال الفترة 1955-1956.

عمل هودنغ كارتر الثالث في حملة الانتخابات الرئاسية للرئيسين ليندون جونسون وجيمي كارتر. وعمل كمتحدث لوزارة الخارجية ومساعدا لوزير الخارجية للشؤون العامة أثناء رئاسة الرئيس جيمي كارتر خلال الفترة 1977-1980. ومن ثم انتقل للعمل في التلفزيون حيث حقق نجاحا كمراسل تلفزيوني، ومذيع، وخبير للتحدث في الشؤون العامة في البرامج التلفزيونية، بما في ذلك البرنامج الشهير "هذا الأسبوع مع ديفيد برينكلي".

تقلد هودنغ كارتر الثالث منصب بروفيسور في برنامج نايت للصحافة المعنية بالشؤون العامة في جامعة ميريلاند عام 1994، وترك هذا المنصب بعد أربع سنوات ليصبح رئيسا لمؤسسة نايت. اتسمت مسيرته المهنية في هذه المؤسسة بالحيوية، ومن إسهاماته تقديم دعم مهم للصحفيين المحليين في البلدان النامية وللصحفيين الذين يتعرضون لمخاطر. ثم استقال من هذا العمل عام 2005 وانضم إلى مدرسي جامعة كارولاينا الشمالية في مدينة تشابل هيل، حيث يدرس هناك في مجال القيادة والسياسات العامة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن