هذه الإجراءات تزيد الطين بله ومخاوف من تحول القضية إلى قضية ثأر بين أشخاص معينين

السبت 14 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 4536

أستنكر الشيخ / العميد / ناجي بن على الزايدي التصريحات الأمنية الصادرة من جهات رسمية في إحالة ستة من آل الزايدي إلى المحاكمة   وقال لـ (مأرب برس ) إن هذه الإجراءات تزيد الطين بله وأعتبر أن هذه التحقيقات لا جدوى منها في الوقت الراهن كون عقلاء المنطقة قد تقدموا بوثيقة قبلية تدين مثل هذه الإجراءات الغير المسئولة وأبدى تخوفه أن تتحول هذه القضية إلى قضية ثأر قبلية بين أشخاص معينين ’ لكنة أعتبر التحقيق الذي يجري مع ستة من آل الزايدي حاليا شأنا عاديا لكنه يعترض على تصعيد القضية إلى المحكمة , كما طالب الزايدي من المسئولين الاهتمام بقضايا الناس وعدم رميها في الأدراج ومتابعة الأبرياء الذين يقبعون في سجونهم كما طالب المواطنين الابتعاد عن الأعمال التي تضر بسمعة المحافظة داخليا وخارجيا , يشار إلى أن قبائل مأرب قد اتفقوا على وثيقة قبلية تدين أعمال الاختطافات وتتبرأ من أي خاطف وأنهم يدا واحدة مع الدولة ضد أي شخص يعمل مثل هذه التصرفات وقد  أكدت تلك الوثيقة الموجهة لرئيس الجمهورية والتي وقع عليها الحضور من كل من ( جهم وعبيدة ومراد وبني ظبيان والأشراف ) على الوقوف مجتمعين في وجه أي خاطف من أبناء المحافظة ومساعدة الدولة في الوصول إليه، فيما طالبت السلطة بإطلاق سراح كل أبناء المحافظة المعتقلين دون تهم واضحة ضدهم، وإحالة المتهمين إلى القضاء ليقول كلمته في حقهم . ودعوا رئيس الجمهورية إلى التدخل شخصياً لحل مشكلة الثأر التي تسببت في عملية الاختطاف الأخيرة وهي تلك التي قتل فيها العقيد صالح عباد الزايدي . وطالبت الوثيقة رئيس الجمهورية صراحة بالعفو عن المعتقلين بتهمة اختطاف خمسة سياح إيطاليين في إشارة إلى اتفاق يقال إنه قد أبرم بين السلطة والخاطفين بوساطة عدد من المشائخ أفضى إلى الإفراج عن السياح واعتقال الخاطفين الستة .