أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية أن شركة الدار السعودية استكملت تسليم قيمة الترخيص كمشغل ثالث للهاتف النقال في اليمن بنظام ( GSM ) وقدرها 149 مليون دولار.

وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ياسر ثامر إن شركة “يونيتل” الحائزة على رخصة المشغل الثالث والتي تمتلك الدار السعودية 75% من رأس مالها سلمت المبلغ المتبقي لإتمام الصفقة 30 مليون دولار.

وتوقع ثامر أن تشهد السوق اليمنية مزيدا من الانتعاش نتيجة التنافس الثلاثي على المستهدفين للاشتراك في خدمات الهاتف النقال بنظام “جي.اس.إم”.

وكانت شركة الدار للاتصالات قد أعلنت منتصف العام الحالي عزمها تشغيل الهاتف النقال بنظام GSM في اليمن منتصف العام المقبل، وقال العضو المنتدب للشركة فهد الشميمري إن الشركة سوف تستثمر 335 مليون دولار، متضمنة قيمة الرخصة 149 مليون دولار. وأكد الشميمري أن الدار السعودية استطاعت إقناع 12 من المستثمرين للدخول في تحالف تشغيل الهاتف النقال في اليمن، منهم إماراتيون وكويتيون ويمنيون، وقال إن شركة الدار ومساهميها وشركاءها تستحوذ على 75% من الشركة، في حين يبلغ نصيب الشركاء اليمنيين “يونيتل” 25% فقط. وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إن أمام الشركة الحالية فرصة استقطاب 3،5 مليون يمني لم يشتركوا بعد في خدمات الهاتف النقال، موضحاً أن عدد المشتركين في خدمات الهاتف النقال في اليمن لم يتجاوز 1،5 مليون ونصف في حين تشير الدراسات إلى إمكانية تصاعد الرقم إلى خمسة ملايين مشترك.