أسفرت الوساطة القبلية التي قادها كل من الشيخ ناصر قماد والشيخ عبد الله بن حمد بن غريب والشيخ حمد بن صالح بن وهيط إلى تهدئة الوضع المتأزم في محافظة مأرب بعد موجهات عنيفة بين قبيلة آل فجيح والدولة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين .

حيث قامت الدولة بتحكيم قبيلة آل فجيح في كل قتيل بعشر بنادق ومئتي ألف ريال , وفي كل جريح مائة الف ريال وخمس بنادق .

وقال مصدر قبلي من قبيلة آل فجيح أن عدد القتلى في صفوف القبيلة بلغ قتيلين وجريح , كما أكد مصدر أمني لمأرب برس ان قتيلين وخمسة جرحى في صفوف الجيش والأمن. 

كما وافقت الدولة على تحكيم عام في حق قبيلة آل فجيح بسبب القصف بالأسلحة الثقيلة الذي طال العديد من المنازل والجهات .

جاءت هذه الإشتباكات عقب قيام أفراد من الامن المركزي بقتل مواطن من آل فجيح عن طريق الخطأ , ثم تطور الحادث إلى إشتباكات مسلحة بين الطرفين . 

  وسيحدد لقاء في وقت لاحق للبت في الخلاف بين الطرفين .