هارون ضحية خطأ طبي قد يفقدة إحدى أطرافة

الجمعة 11 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - فياض نعمان
عدد القراءات 8803

هارون ابن الحادي عشر ربيعا يقع ضحية أخطاء طبية بشعة لإحدى المستوصفان الشعبية في مدينة دمت بدأت المأساة بكسر في رجلة ونهايتها أوشكت على فقدان إحدى أطرافة بسبب الخطى الذي ارتكب بعد نقلة إلى المستوصف وأجريت له العملية الفاشلة من قبل ناس لا تربطهم علاقة بالإنسانية بشي مما جعل هارون يستحي من زملائه لأنه لا يستطيع المشي حتى وأن وصل متأخراً للصف الدراسي .

كسر غير ملتحم مع تسوس والتهابات في العظم والندبة الكبيرة للعملية السابقة أدت إلى فصل اكبر للأنسجة من العظم وتؤثر التروية الدموية ووجود عدد كبير من المسامير وهي إحدى عشر مسمارا مما أثرت على التروية الدموية للعظام وان الصفيحة تم وضعها في الجهة الأمامية وليس الجانبية كما هو معتاد هذا هو تقرير المستشفى المتخصص لعلاج مثل هذه الحالات بعد نقل هارون لها وهو يصف الطريقة والأساليب البشعة التي ارتكبت بحق هذا الطفل مقابل المادة والتجربة والتي قتلت ابتسامة لأسرة حلمت بان تشاهد ابنها يمشي ويلعب مثل كل الأطفال .

والمجلس الطبي اليمني يهدي احترامه وتقديره لوزارة الصحة والسكان وأخرى لنيابة استئناف الضالع برسالتين أولها حررت بمنتصف شهر ديسمبر من العام الماضي للنيابة والأخرى قبل أسبوع لوزير الصحة راصع تشرح لهم بان هذا المستوصف يزاول مهنة خطرة قد تؤدي إلى كارثة إذا لم يتم النزول والرقابة علي ما يجري في المستوصف والمستوصفات المتناثرة في بقاع اليمن كثيرة والرفض الدائم لإدارة المستشفى على عدم عمل تراخيص مزاولة مهنه لهم.

والأخطاء كثيرة وهارون مثل مختار الذي ظلت بطنه مفتوحة عشرين يوماً –حتى فارق الحياة- مازالت قضيته معلقة إلى اليوم ورفيدة هي الأخرى دفنت روحها وجسدها دون عقاب للفاعلين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن