الأمن بشبوة يقتحم منزلاً بحثا عن خاطفي السياح ويصيب طفلاً بالدماغ وامرأة

الأحد 01 أكتوبر-تشرين الأول 2006 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس / الأيام
عدد القراءات 3310

قتحمت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة عند الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الجمعة منزلا بمديرية حبان في ضوء معلومات استخبارية تفيد بوجود خاطفي السياح الفرنسيين وبمعيتهم الرهينتان اللذان سلمهما الشيخ النائب عوض محمد بن الوزير العولقي، مقابل الإفراج عن السياح الفرنسيين.وتفيد المعلومات بأن عملية الاقتحام التي استهدفت منزل المواطن محمد أحمد الدابس قبل موعد الإفطار بدقائق استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وقنابل مسيلة للدموع، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على 4 أشخاص تقول إنهم من المطلوبين في قضية اختطاف السياح الفرنسيين، وتم نقل المقبوض عليهم الى عتق وإيداعهم السجن المركزي، الا أن عملية الاقتحام أدت الى اصابة الطفل عواس راجح الدابس (سنتان) بطلقتين ناريتين الأولى اخترقت رأسه والأخرى أصابت أصابعه، كما أصبيت امرأة تدعى ف. ف. (60 عاما) بطلق ناري، نقلت على اثره الى مستشفى عتق المركزي، وبسبب تعذر علاجها في عتق جرى ترحيلها الى صنعاء. لى ذلك لم يصدر حتى ساعات المساء أي تعليق أو رد فعل من النائب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، على عملية الاقتحام خاصة انه كان من أبرز الوسطاء الذين نجحوا في اقناع الخاطفين وقام بتسليم اثنين من أفراد قبيلته رهينتين مقابل الإفراج عن السياح وانهاء الأزمة.وفي وقت لاحق من مساء أمس أفادت مصادر مطلعة بأن الأجهزة الأمنية اقتادت بعد عملية الاقتحام 8 أشخاص، ستة منهم تشتبه بتورطهم في اختطاف السياح والاثنان الآخران من قبيلة (الدولة)، اللذين سلمهما النائب الشيخ عوض العولقي، مشيرة الى اسماء المحتجزين من قبيلة آل عبدالله بن دحة وهم: غسان وراجح واحمد وجمال ابناء احمد محمد هادي وثابت عبدالله لسود واحمد حيدرة لسود.الجدير بالذكر ان المنزل الذي داهمته الأجهزة الأمنية يتبع أسرة المواطن محمد احمد الدابس، الذي قتل ونجله في محافظة أبين قبل عدة سنوات على خلفية قضية ثأر لم يتم حسمها في المحافظة والتي ترتب عليها اختطاف السياح الألمان في نهاية عام 2005م واختطاف السياح الفرنسيين في التاسع من سبتمبر الجاري.