آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الاحتفال بإشهار مؤسسة يمن بلا قات بصنعاء..والراعي يصفها بالكارثة

الخميس 10 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مارب برس- صنعاء - جبرصبر
عدد القراءات 8581

بحضور لافت لعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بصنعاء، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، ورجال المال والأعمال – احتفلت (مؤسسة يمن بلا قات) اليوم الخميس في العاصمة صنعاء بإشهارها.

وفي حفل التدشين دعا رئيس مجلس النواب – يحي علي الراعي " الى محاربة تعاطي القات في المجتمع ، والتي وصفها "بالكارثة". متحدثاً عن المخاطر التي تسببها شجرة "القات" في المجتمع سواءً في الجانب الاجتماعي او الاقتصادي او الصحي وغيرها.

وأشار في كلمته وهو راعي الحفل" الى ان ثلاثة عناصر مهمة تهدد اليمن من آفة "القات" هي: المياه، والصحة، والزراعة. مذكرا بما كانت تحتله اليمن على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية قبل تفشي ظاهرة تعاطي القات". مضيفاً:" كان كل يمني يمتلك في منزله مخزون إستراتيجي من الحبوب ما يكفي أسرته لعام كامل, فضلاً عن حظيرة من المواشي والحيوانات واليوم لا يراها البعض إلا في حديقة الحيوانات".

وتمنى الراعي أن تتحول هذه الفعالية الى تطبيق عملي على ارض الواقع،"وان لانجعلها كالقضية الفلسطينية، عندما نتكلم عنها في المحافل الدولية وعندما نخرج لا شيء يذكر مما يقال". حد تعبيره.

وحث رئيس مجلس النواب " وزارة الزراعة على القيام بدعم وتشجيع المزارعين من خلال تزويدهم بشتلات البن والنخيل ليتسنى لهم زراعتها بدلاً عن هذه الشجرة الضارة التي أصابت اليمن بالجفاف.

كما حث بذات الوقت وزير المياه الذي حضر الحفل " على تطبيق قرار مجلس الوزراء بمنع المزارعين من الحفر العشوائي للآبار".

ودعا يحي الراعي العلماء والخطباء والأطباء ورجال الإعلام الى الاقتداء من خلال عدم تعاطي القات، وكذا الاضطلاع بدورهم في توعية ابناء المجتمع بأضرار "القات".

وتمنى لمؤسسة يمن بلا قات التوفيق والنجاح في تأدية مهامها في التوعية بمخاطر تناول القات وأضرارها على مختلف المستويات.

وفي الحفل الذي اقيم تحت شعار (لحياة أفضل.. لنا ولأجيالنا) طالب رئيس مجلس أمناء المؤسسة- عبد الواسع هائل سعيد كافة شرائح المجتمع بالشراكة للوقوف في وجه نبتة القات زراعة ، وبيع ، وتعاطي ".مضيفاً " ان المجتمع اليمني معروف عنه بصلابة إرادته وهو قادر على ان ينهي هذه النبتة ويستأصل شأفتها والتصدي لها وحماية الأجيال منها" .

وقال هائل:" أن مؤسسة يمن بلا قات أنشأت لتواجه هذه النبتة لتخليص المجتمع وتعريفه بأضرارها وخطرها على الاقتصاد الوطني ككل وعلى متعاطيها لأضرارها النفسية والاجتماعية" .

من جانبه أكد أمين عام المؤسسة - الدكتور حميد زياد" على قدرة المؤسسة بإذن الله من القضاء على "هذه الآفة". معتبراً اكبر ما يواجهه اليمنيين من هذه النبتة عدم شعورهم بحجم هذه الكارثة ولا يشعر بحجمها الا من يأتي من خارج الوطن .

ولفت الى ان المؤسسة شكلت عدة لجان منها لجنة البدائل ، واللجنة العلمية، والطبية ، والتشريعية لتخليص الأمة من هذه الآفة .. متوقعا من الجهات الرسمية في الحكومة ومنظمات المجتمع المدني التعاون للقضاء عليها .

وقال: زياد" ستعمل المؤسسة على توعية المجتمع بمخاطر القات بمختلف الوسائل". مشيراً الى ان مشاكل اليمن التنموية التي اجمع عليها خبراء عالميين هي "مشكلة القات".

7 مليار دولار انفاق اليمنيين على القات سنوياً:

وفي كلمة اللجنة التشريعية بالمؤسسة نيابة عن رئيس اللجنة التشريعية – الدكتور عبد الوهاب الديلمي- ألقاها محسن زياد" اقترح فيها كخطوة أولى لمكافحة "شجرة القات" رفع شعارات مثل ( حكومة بلا قات ..علماء بلا قات..برلمان بلا قات ..رجال أعمال بلا قات ..ال خ).

وأكد على دور الجميع وتكاتف الجهود الرسمية والشعبية الى جانب المؤسسة،والتعاون والتضافر لتخليص الجميع من هذه العادة السيئة .. مشيرا الى ان أهل الاختصاص من الباحثين والأكاديميين اجروا آلاف البحوث العلمية التي توضح خطورة هذه النبتة ومساوئها وضرورة التخلي عنها".

وفي الحفل التدشيني ألقت الطفلة " نهى حميد عراف" مجموعة قصائد شعرية عن ذات المناسبة بأسلوب متميز نال استحسان الجميع.

كما تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان ( القاتل )استعرض مدى خطورة هذه النبتة واحتلالها لمساحات كبيرة تصل الى 100 ألف هكتار في زراعة القات ، وشغل زراعة القات ربع المساحات المروية في بلادنا حسب إحصاءات منظمة الأغذية العالمية، وضم هذه النبتة في قائمة المواد المخدرة بعد دراستها لمدة ست سنوات من قبل منظمة الصحة العالمية .

كما تطرق الى مختلف الأضرار الاقتصادية والصحية والاجتماعية لشجرة القات، ففي الجانب الاقتصادي أشار الى ان إجمالي ما ينفقه اليمنيين على القات في العام الواحد يصل الى أكثر من (7 مليار دولار).وان إنفاق الفرد على القات بنسبة 26% من متوسط دخل الأسرة اليمنية.حسب مسوحات ميزانية الأسرة للعام 2005-2006م.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن