مراسلو وسائل الإعلام الخارجية يتعرضون لضغوط من السلطة بهدف حجب الحقائق

الجمعة 22 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 08 مساءً / مأرب برس / صنعاء
عدد القراءات 2709

 ذ كرت مصادر مطلعة أن الحزب الحاكم يعمل بمساعدة الأجهزة الأمنية على منع مراسلي وسائل الإعلام الخارجية من الالتقاء بقيادات اللقاء المشترك أو استقاء أية معلومات منهم. وأشارت أن بعض مراسلي الفضائيات العربية تعرضوا خلال اليومين الماضيين لضغوط مباشرة من السلطة لوقف استضافة أعضاء المشترك في تغطياتهم الإخبارية وبرامجهم عن الانتخابات اليمنية، وطلب منهم الاعتماد على المصادر الرسمية في نقل المعلومات وعدم التطرق لأي معلومات صادرة عن المشترك أو قياداته وإعلامييه. وأوضحت المصادر أن تلك الضغوطات وصلت في بعض الأحيان إلى حد المنع من بث تقاريرهم عبر الفضائية اليمنية كما سببت لهم مزيد من المتاعب في أداء مهمتهم التي يحاولون فيها قدر الإمكان التزام بقواعد المهنية والحياد. وتهدف السلطة من وراء ذلك إلى تعميم النتيجة التي تريدها وعدم كشف التزوير الذي تمارسه ومارسته خلال المراحل السابقة من العملية الانتخابية.

كرت مصادر مطلعة أن الحزب الحاكم يعمل بمساعدة الأجهزة الأمنية على منع مراسلي وسائل الإعلام الخارجية من الالتقاء بقيادات اللقاء المشترك أو استقاء أية معلومات منهم. وأشارت أن بعض مراسلي الفضائيات العربية تعرضوا خلال اليومين الماضيين لضغوط مباشرة من السلطة لوقف استضافة أعضاء المشترك في تغطياتهم الإخبارية وبرامجهم عن الانتخابات اليمنية، وطلب منهم الاعتماد على المصادر الرسمية في نقل المعلومات وعدم التطرق لأي معلومات صادرة عن المشترك أو قياداته وإعلامييه. وأوضحت المصادر أن تلك الضغوطات وصلت في بعض الأحيان إلى حد المنع من بث تقاريرهم عبر الفضائية اليمنية كما سببت لهم مزيد من المتاعب في أداء مهمتهم التي يحاولون فيها قدر الإمكان التزام بقواعد المهنية والحياد. وتهدف السلطة من وراء ذلك إلى تعميم النتيجة التي تريدها وعدم كشف التزوير الذي تمارسه ومارسته خلال المراحل السابقة من العملية الانتخابية.

 ذ كرت مصادر مطلعة أن الحزب الحاكم يعمل بمساعدة الأجهزة الأمنية على منع مراسلي وسائل الإعلام الخارجية من الالتقاء بقيادات اللقاء المشترك أو استقاء أية معلومات منهم. وأشارت أن بعض مراسلي الفضائيات العربية تعرضوا خلال اليومين الماضيين لضغوط مباشرة من السلطة لوقف استضافة أعضاء المشترك في تغطياتهم الإخبارية وبرامجهم عن الانتخابات اليمنية، وطلب منهم الاعتماد على المصادر الرسمية في نقل المعلومات وعدم التطرق لأي معلومات صادرة عن المشترك أو قياداته وإعلامييه. وأوضحت المصادر أن تلك الضغوطات وصلت في بعض الأحيان إلى حد المنع من بث تقاريرهم عبر الفضائية اليمنية كما سببت لهم مزيد من المتاعب في أداء مهمتهم التي يحاولون فيها قدر الإمكان التزام بقواعد المهنية والحياد. وتهدف السلطة من وراء ذلك إلى تعميم النتيجة التي تريدها وعدم كشف التزوير الذي تمارسه ومارسته خلال المراحل السابقة من العملية الانتخابية.