عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن أسفها لصدور التصريحات المسيئة للإسلام ونبيه وللمسلمين جميعاً عن البابا بندكنت السادس عشر ، وأحزاب اللقاء المشترك وهي تدين وتستنكر صدور مثل تلك التصريحات ممن يشغل هذا المنصب الروحي الهام في العام المسيحي في وقت أحوج ما يكون فيه العالم للتسامح والحوار ونبذ دعوات العنف والتطرف أياً كانت ، لتطالب البابا بالاعتذار صراحة عما صدر منه ، وبما يزيل اللبس ويمنع التداعيات ، كما تدعو العلماء والقسيسين والرهبان والزعماء الروحيين وقادة الرأي في العالم إلى التزام نهج الحوار والتواصل للوصول إلى كلمة سواء تعزز العلاقات الإنسانية بين البشر ، وتحول دون انتشار نزعات التعصب ، وتؤسس لعلاقات إيجابية بين مختلف الحضارات والثقافات تقوم على التكافؤ واحترام الآخرين ، ونبذ دعوات الكراهية والتعصب بين كافة شعوب العالم ، ولا سيما بين العالمين الإسلامي والمسيحي.