فرنسا تفضل الدبلوماسية, والخاطفون يطالبون برفع التواجد الأمني

الخميس 14 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 04 مساءً / مأر ب برس - متابعات
عدد القراءات 2257

اتهمت مصادر مقربة من خاطفي السياح الأجانب في منطقة رفض بمحافظة شبوة السلطات المحلية بعرقلة إيصال الدواء أو جلب طبيب لعلاج مختطف فرنسي ألمت به وعكة صحية لاسباب قالت انها تأتي للضغط عليهم في القبول بالإفراج عنهم.

وأكدت المصادر أن الفرنسيين المختطفين بصحة جيدة, وأنهم يحظون برعاية خاصة, مشيرة إلى أن الفرنسي تماثل للشفاء من الوعكة الصحية التي المت به.

وكانت مصادر محلية في شبوة أكدت لموقع "الصحوة نت" بأن الخاطفون طالبوا قوات الأمن بمغادرة محيط المنطقة التي يحتجز فيها السياح ، وعدم التمركز في منطقة الركيب قرب مدرسة الشرج على بعد كيلومترات من الجبل, وهددوا بمهاجمتها إذا لم تنسحب خلال ست ساعات

وتوقعت مصادر عليمة في منطقة رفض وصول قيادات كبيرة للتوسط لدى الخاطفين في غصون الساعات القادمة من بينهم عبدارحمن الجفري أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن الذي عاد من منفاه الى عدن اليوم بعد نزوحه في صيف 94م بالإضافة الى أحمد مساعد حسين محافظ محافظة ريمه وذلك في مسعى جديد لتحرير المختطفين الأجانب وهم خمسة فرنسيين ومترجم اختطفوا أمس الأول الإثنين.

وذكر موقع الصحوة نت ان لديه معلومات من مصادر خاصة كما وصفها ان السفارة الفرنسية بصنعاء تمكنت صباح أمس من التواصل مع رعاياها المخطفون في شبوة عبر الهاتف ، وقالت المصادر ان السفارة اطمئنت على صحة رعاياها وظروف اختطافهم ، واشارت الى ان السفارة طالبت الحكومة اليمنية بمواصلة مساعي الحوار مع الخاطفين واستبعاد الخيار الأمني في التعامل مع القضية خوفا من نتائج هذا الخيار على رعايهم.