استنكرت شخصيات من ذات النسب الهاشمي الاجتماع الذي انعقد يوم الجمعة الماضية بقاعة اللؤلؤة بمنطقة الروضة بالعاصمة صنعاء.

وقالت تلك الشخصيات في بيان صادر عنهم ان الاجتماع الذي انعقد بغرض تأسيس مجلس للسلم والتضامن الاجتماعي الهاشمي لا يمثل كافه الهاشميين المتواجدين في اليمن وإنما يمثل من حضره وهم قلة ويمثلون أنفسهم فقط.

واتهم البيان ان الغرض من انعقاد ذلك الاجتماع هو الظهور وكسب المصالح الشخصية.

وأضاف البيان" ان لو كان هدف الاجتماع المصلحة العليا للوطن وللهاشميين لكانوا هم المبادرين إلى الحضور ودعم ذلك الاجتماع، والدعوة إلي تأسيس أي كيان يخدم البلد".

وأكد البيان الذي تلقاه (مأرب برس) ان الهاشميين معروفين بوطنيتهم ولا يحتاجون إلى من يتكلم باسمهم، وثقتهم كبيرة بالقيادة السياسية التي تتعامل مع جميع أبناء الشعب من منطلق واحد بدون تمييز أو عنصرية أو طائفية.

ودعا البيان القيادية السياسية عدم إعطاء هذا الاجتماع أي أهمية حتى لا تتحقق أهداف القائمين عليه والمتمثلة في لفت الأنظار إليهم.

واستهجن البيان هذا الاجتماع الذي وصفه بأنه مبنى على التمييز العنصري الذي يخالف تعاليم الشرع وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

كاشفين ان الاجتماع يخدم أهداف الحاقدين على الهاشميين في اليمن من بعض مسئولي الحكومة من خلال إظهارهم في مظهر العنصريين، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لدى القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس الجمهورية، الذي يعلم مدى إخلاص ووطنية الهاشميين وحبهم لليمن.