مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
كشف تقرير لموقع CNN الناطق بالعربية عن محاولات حثيثة تبذل في اليمن لإنقاذ "صنعاء القديمة" من أوجه الحضارة التي قال أنها "بدأت تغزوها، وتقضي على أبرز أشكال العراقة والأصالة فيها".
مؤكدا أن صنعاء تحتل موقعا مهما جعلها وجهة لإقبال ساكنيها منذ أكثر من ألفي عام، إذ أنها تضم ثمانية آلاف مبنى قديم، بنيت من الطين، وزينت باللون الأبيض لتبدو مثل كعك الزنجبيل. في حين أكد أن عمر معظم هذه البيوت يصل إلى 500 عام، فيما يصل عمر بعض البيوت التي يعتقد أنها أقدم من ذلك بكثير، كالمسجد الكبير، الذي قال معد التقرير أنه بني في القرن السابع، حينما كان النبي محمد على قيد الحياة.
وكشف التقرير أن هذه المدينة، التي أعلنت من قبل منظمة اليونسكو، كموقع أثري عالمي في 1986، مهددة اليوم بالغزو من قبل البنيان الحديث، وقلة الاهتمام بالمباني القديمة، وبالتالي أيلانها للسقوط.فيما أكد معد التقرير أن السياحة إحدى الطرق التي تسعى الحكومة اليمنية من خلالها إلى زيادة الدخل القومي ، إذ تعمل حاليا على تحسين صورة اليمن في الخارج، برغم جميع التوترات الأمنية الحاصلة فيه.
ونقل الموقع عن الدكتور عبدالله زيد عيسى، رئيس المؤسسة اليمنية العامة لحماية المواقع الأثرية،قوله: "المدينة القديمة تحفة فنية، فهي تتميز بهندسة معمارية فريدة.. ورغم أنها قديمة، لا زالت صنعاء تتمتع بالحياة، وهذا ما نحاول الحفاظ عليه من غزو الحداثة."
ويضيف عيسى: "العائلات في اليمن تنمو بسرعة، ولهذا عليك التفكير في الانفجار السكاني، فهذه مدينة حية، وليست مجرد قلعة أثرية... وأعتقد أنه لأمر صعب."فيما كشفت اليونيسكو عن أن الكثير من المباني الجديدة يتم بناؤها في الحدائق والمساحات الخضراء، مما يزيد من الكثافة السكانية في المدينة.
مؤكدا وجود خطة للحفاظ على المدينة القديمة تتمثل في زيادة الوعي بين ساكنيها، المقدر عددهم بنحو 80 ألف شخص، وتشجيعهم على استخدام الوسائل التقليدية عند إجراء الصيانة لمنازلهم القديمة. حيث يقول عيسى: "إن حماية المدينة وإنقاذها يتطلب مبالغ مالية كثيرة، وأعتقد أن هذا هو التحدي الكبير، فعلينا تخصيص ميزانية محلية لصيانة مباني المدينة، دون الإعتماد على المساعدات الخارجية."