صنعاء: تعرض منزل الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني لإطلاق نار بعد انسحابه بساعات من الحوار

الأحد 08 أغسطس-آب 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- صنعاء - خاص::
عدد القراءات 10586

تعرض منزل الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني صلاح مصلح الصيادي- أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد" لثالث حادث إطلاق نار بعد أن فتح مسلحون مجهولون وابلا من الرصاص فجر اليوم الأحد، على منزله، بعد ساعات من إعلانه الانسحاب من قائمة المؤتمر الشعبي الحاكم في إجتماع لجنة الأعداد والتهيئة للحوار التي انعقد يوم أمس السبت.

وأكد الصايدي في بلاغ صحفي أن الحادث تسبب في حدوث أضرار مختلفة في سيارته الشخصية ونوافذ وأبواب منزله الواقع في شارع 22 مايو بصنعاء، مما تسبب في إثارة الفزع والهلع بين أفراد أسرته القاطنين في المنزل .

ووفقا لما نقله الموقع الالكتروني لصحيفة الحزب حشد نت، فقد جاء الحادث بعد سلسلة من حالات إطلاق النار على منزله بقصد الضرر به، فيما اشار الصادي إلى ان وزارة الداخلية على علم بجميع الحوادث التي تعرض لها المنزل، وانها قُيدت في أقسام الشرطة، لكنها لم تتخذ أي إجراء حتى الآن لوقف تكرار الاستهداف،

ورفض الصايدي توجيه التهمة لأي شخص بعينه بالوقوف وراء الحادثة، مؤكدا عدم وجود أي عداوة له مع احد حتى يقوم باستهداف منزله وأسرته ومستبعدا ان يكون لموقفه المنسحب من لجنة الحوار وأشخاصه أي علاقة بالحادث، مؤكدا ثباته على موقفه واستعداده لترخيص حياته من أجل أي موقف يؤمن به مكتفيا بتوجيه مناشدة للقيادة السياسية وتحميلها ووزارة الداخلية والجهات المعنية مسؤولية حماية أطفاله وأسرته وحمايته بعد تكرار حادثة إطلاق النار واستهداف منزله.

وجاء إطلاق النار على منزل الصيادي هذه المرة الثالثة بعد ساعات قليلة من إعلانه الانسحاب من لجنة الحوار واتهامه للحزب الحاكم بتهميش أحزاب التحالف في جلسة الأعمال التي جرى فيها تشكيل اللجنة المصغرة للحوار الوطني برئاسة نائب رئيس الجمهورية،ومغادرته قاعة الإجتماع الاول للتهيئة للحوار كأول منسحب من قائمة المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم).

وجاء انسحاب الصيادي مما أسماها " لجنة خوار وليست لجنة حوار " بعد استنكاره تمثيل 14 شخصية من الحزب الحاكم لحزب واحد فقط وتمثيل شخص واحد لـ 14 حزب هي حليفة الحزب الحاكم.  فيما عبرتأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن إدانتها لما تعرض له الصيادي من اطلاق نار في الساعه الواحده من صباح اليوم الخميس، بعد ان قالت أن من وصفتهم بالعناصر الإرهابية أقدمت على إطلاق أكثر من عيار ناري مباشرة الى منزله للمرة الثالثة التي قالت تلك الأحزاب تقدم عليها تلك العناصر الاجرامية - وفق مانقله موقع حشد نت التابع لحزب الشعب الديمقراطي- وبعد حادثتين منفصلتين كانت أولها في 10 يناير 2010م والثانية في 5 مارس 2010م ونتج عن الاعتداءين الآثمين إضرار بالغة في سيارة الامين العام ومقر الحزب.

وأعلنت احزاب التحالف عن تضامنها الكامل مع حزب الشعب الديمقراطي وأمينه العام ، معتبرة الاستهدافات المتوالية لشخص الصيادي استهدافا لكل احزاب التحالف الوطني دون استثناء، مؤكدة بالمناسبة انها لن تقف صامتة ازاء تلك الافعال التي قالت ان من يقف خلفها مأجورون يستغلون الانفلات والتساهل الامني.

مجددة دعوتها الى الجهات الامنية بضرورة توفير الحماية الامنية اللازمة لشخص الناطق الرسمي لاحزاب التحالف وامين عام حزب الشعب الديمقراطي .

ويشار إلى ان صحيفة حشد الناطقة باسم حزب الشعب الديمقراطي الذي يرأسه الصايدي قد قالت في وقت سابق ان الصيادي تلقى عقب انسحابه من أول اجتماع للجنة الحوار - امس- تهديدات مختلفة من قيادات مؤتمريه نافذة تباينت تلك التهديدات بين التلويح بعقوبات مادية و غيرها. في حين أشارت ان الصيادي قال انه لن يلتفت الى تلك التهديدات "حتى وان صدقت أو مضوا في تطبيقها"- حسب قوله. مؤكدا ان هذا لن يثنينا عن مواقفنا الثابتة و سنضل نرفض ان نكون نقطة هامشية في حوار مؤمل منه الخروج بالبلد من دائرة الازمات بقدر ما اصبح الان مؤتمراً " للخوار" بمعني الكلمة.حسب قوله.