آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
انسحب صلاح مصلح الصيادي - الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني والقيادي في الحزب الديمقراطي "حشد" من قاعة الإجتماع الاول للجنة الإعداد للحوار كأول حالة انسحاب تسجل من قائمة اللجنة " الحوارية" المكونة من الحزب الحاكم وحلفائه المتمثلين في تكتل أحزاب التحالف الوطني وتكتل اللقاء المشترك المعارض وحلفائهم.
وقالت مصادر مقربة من الصايدي أن قرار انسحابه من الجلسة الثانية للحوار الذي انعقدت عقب الجلسة الافتتاحية للجنة المشتركة للحوار الوطني جاء بعد أن تم تشكيل اللجان المصغرة من القائمتين المتحاورتين في اليمن ومالقيه من تهميش لأحزاب التحالف الوطني حسب وصفه، وبعد ان استفرد الحزب الحاكم بـ 14 عضوا من اللجنة المصغرة المكونة من 15 عضوا ، ومنحت أحزاب التحالف الوطني الـ 14 عضوا واحدا فقط !
وقال الصيادي في تصريح صحفي ان انسحابه جاء عقب خروجه من القاعة وإعلان انسحابه عندما طلب للتصويت. وأضاف :"قلت ان هذا تهميش كبير واحتجاجا على ذلك فاني اعلن انسحابي .. وغادرت القاعة". وتابع الصيادي : ان تهميش الحزب الحاكم لأحزاب التحالف الوطني في اللجنة المصغرة للحوار يعكس سلوكا أنانيا يسيء إلى الديمقراطية وثوابت الحوار - حسب قوله.
ووفقا للمصادر لم تثني الصيادي محاولات البعض في إرجاعه إلى قاعة الحوار عقب قراره بالمغادرة,مؤكدة ان الصيادي تلقى عقب انسحابه تهديدات مختلفة من قيادات مؤتمريه نافذة تباينت تلك التهديدات بين التلويح بعقوبات مادية و غيرها.ولكن الصيادي في رده على تلك التهديدات- حسب المصادر- أكد أنه لن يلتفت اليها ، وقال"حتى وان صدقت أو مضوا في تطبيقها فان هذا لن يثنينا عن مواقفنا الثابتة و سنضل نرفض أن نكون نقطة هامشية في حوار مؤمل منه الخروج بالبلد من دائرة الأزمات بقدر ما أصبح الآن مؤتمراً " للخوار" بمعاني الكلمة.