آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تسخين "إسرائيلي" لحروب ضد إيران وسوريا ولبنان

السبت 26 أغسطس-آب 2006 الساعة 09 مساءً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 3445

تتأهب "إسرائيل" لشن ثلاث حروب متزامنة أو منفصلة ضد إيران وسوريا وحزب الله، فقد عين جيش الحرب قائد سلاح الجو اليعازر شكيدي قائداً لجبهة الحرب ضد إيران والدول التي ليست لها حدود مع الكيان، وتحدث مسؤولون عسكريون واستخباريون عن حرب محتملة إن لم تكن وشيكة ضد سوريا، وطلب وزير الحرب عمير بيرتس من الأجهزة الأمنية والصناعية الحربية العمل على تطوير مضادات للكاتيوشا والصواريخ التي يطلقها مقاتلو حزب الله استعداداً لجولة جديدة من العدوان، لاستكمال الضربة التي لم تحسم بعد، كما يقولون، في جنوب لبنان.

ففي أجواء التهييج والتحريض على الحرب، أنشأ رئيس أركان جيش الحرب “الإسرائيلي” دان حالوتس وحدة قيادية خاصة أطلق عليها اسم “الجبهة الإيرانية والدول غير الحدودية مع “إسرائيل”، وعين قائد سلاح الجو شكيدي قائداً لهذه الجبهة. وسيعمل شكيدي على إعداد خطة حرب وإدارة كل سياسة القوة “الإسرائيلية” بالتنسيق مع الموساد والاستخبارات (أمان) “الإسرائيلية”. وقالت “هآرتس” العبرية أمس ان تعيين شكيدي يشير الى أن المواجهة مع إيران باتت محتملة إن لم تكن قريبة، وأشارت الى أن قائد سلاح الجو “مرتب وإداري ناجح”، وخرج سلاحه من حرب لبنان الأخيرة بوضع أفضل من الأذرع الأخرى لجيش الحرب.

وذكرت الصحيفة ان الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية” أكدت للمستوى السياسي ان إيران تواصل مشروعها النووي بكثافة علناً وسراً، وتكاد تجتاز نقطة اللاعودة النووية، الأمر الذي يحتم على أمريكا و”إسرائيل” معاً اتخاذ القرار الحاسم في شأن عملية عسكرية إجهاضية ضد الجمهورية الإسلامية، بيد أن هناك خشية كبيرة من أن يؤدي قصف مماثل لمفاعل تموز العراقي في ،1981 على إيران، الى تعزيز النظام الاسلامي في إيران واندلاع حرب اقليمية، كما تتصاعد خشية من أن رئيس الوزراء ايهود أولمرت المهدد سياسياً والذي بات مصيره على محك حزب الله اللبناني، قد لا يتمكن من اتخاذ قرار بهذه الحرب الضرورية.

وكانت “هآرتس” قد أشارت أيضاً الى أن على “إسرائيل” التمسك بسياساتها، وأن تترك للقوى العظمى معالجة الملف النووي الإيراني بالدبلوماسية، لكن عليها أن تذكر أصدقاءها في العالم بخطورة التهديد النووي الإيراني، وأنها تستعد أيضاً لوضع تفشل فيه الدبلوماسية.

وعلى الجبهة السورية، سربت أجهزة الأمن والاستخبارات “الإسرائيلية” أنباء تفيد أن الجيش السوري في حالة تأهب عالية لحرب مع “إسرائيل” رغم وقف النار مع حزب الله. وأشارت إلى أن حالة التأهب العالية جداً لجيش الحرب “الإسرائيلي” على الحدود السورية في هضبة الجولان أعلنت في ظل العدوان على لبنان، رداً على استعدادات سورية لحرب محتملة مع الكيان. وأوضحت المصادر، حسب “معاريف” العبرية، أن سوريا نشرت أعداداً متزايدة من القوات أمام الجولان، معززة بعدد كبير من المدافع وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات، ما يمكن أن يشكل نقطة لبداية هجوم على “إسرائيل”. وأكدت المصادر أن احتمالية الحرب مع سوريا عالية خاصة بعد أن هدد الرئيس السوري بشار الأسد بفتح جبهة الجولان إذا لم تتم الاستجابة للمطالب السورية بالتفاوض.

ورداً على تصريحات تلفزيونية للأسد أكد فيها أن المقاومة المسلحة بديل قائم إذا لم يوفر طريق السلام لسوريا حقوقها، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية” الجنرال عاموس يدلين: إن أقوال الأسد تعكس رغبة دمشق في أن تخلق لنفسها حضوراً إقليمياً ولم يستبعد أن يحاول السوريون استرداد الجولان بأدوات عسكرية أو سياسية.

ولاستكمال العمل الناقص الذي لم تستطع 34 يوماً من العدوان إنجازه ضد حزب الله في لبنان، أمر وزير الحرب بيرتس بتطوير أجهزة قادرة على اسقاط الكاتيوشا والصواريخ لمساعدة جيش الحرب ليس في جبهة شمال فلسطين المحتلة بل على كل الجبهات. ويشار إلى أن “إسرائيل” كانت قد جمعت مشروعين سابقين لتطوير أسلحة ليزر، كان أولها سلاح الليزر الذي بدأ في العام 1990 من أجل إسقاط الكاتيوشا، وبعد 10 سنوات أنفقت الولايات المتحدة 400 مليون دولار بمشاركة “إسرائيل”، وتبين أن هناك حاجة لتطوير أجهزة ليزر صغيرة ومتحركة.

وفي إطار إعداد الجيش للحروب القادمة، سيعقد اجتماع خاص في مكتب أولمرت غداً الأحد لدرس خطط بلورتها وزارة الحرب للتزود بالأسلحة والذخائر، ووفقاً لهذه الخطط ستزيد ميزانية الحرب بشكل هائل، حيث يطلب الجيش 30 مليار شيكل بشكل عاجل لتغطية رفع جاهزية الجيش للحرب القادمة، وتزويده بالأسلحة والذخائر الحديثة والمقررة سابقاً. وهذان البندان يحتاجان إلى 20 مليار شيكل، يضاف إليهما 10 مليارات شيكل الى ميزانية الوزارة. وذكرت “يديعوت احرونوت” أن قادة الجيش سيحذرون أولمرت من أنه دون هذا التمويل الإضافي العاجل لن تكون القوات مستعدة لأي حرب قادمة، خاصة أن سوريا باتت الآن تملك 12 فرقة كوماندوس جيدة التدريب، وتفوق مدفعيتها ما لدى “إسرائيل”، فضلاً عن شبكة دفاعات جوية قوية.

وفي إطار هذا الجو المشحون بالحرب والتسريبات الأمنية والاستخبارية، حذرت “معاريف” من أن “إسرائيل” “باتت في خطر وأمام تحديات كبرى”، في إشارة إلى سوريا وإيران وحزب الله والمقاومة الإسلامية في قطاع غزة، وأشارت إلى أنها مسألة وقت حتى تصل تكنولوجيا الصواريخ إلى الضفة الغربية.