نجحت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز في كسر الحصار المفروض على مدينة الضالع عبر تنظيمها قافلة "السلام للضالع" اليوم الأربعاء.

وقال الشيخ سلطان السامعي- الناطق الرسمي باسم القافلة, إن القافلة عادت من محافظة الضالع بعد أن كانت قد دخلتها قادمة من محافظة إب وأقامت فيها فعالية جماهيرية ألقيت فيها عدد من الكلمات, وهي الآن في طريقها إلى مدينة تعز, بعد عبورها بمديريات ردفان.

وأضاف لـ"مأرب برس" أن القافلة حققت نجاحا كاملا, موضحا أنها "قافلة رمزية تعبر عن تضامنا مع أبناء محافظة الضالع, وضد الحصار الذي يتعرضون له, وقصف المنازل, وقتل الأبرياء".

وقال: "كسرنا حاجز الخوف الذي يسيطر على أبناء المحافظات الشمالية الذين ندعوهم إلى تنظيم قوافل مماثلة والنزول إلى المحافظات الجنوبية", داعيا المنظمات المحلية والدولية إلى الالتفات لما تعانيه المحافظات الجنوبية منذ العام 2007.

ويشارك في القافلة إضافة إلى البرلماني سلطان السامعي, كل من الشيخ سهل بن عقيل- مفتي محافظة تعز, والشيخ محمد عبد المغني- الأمين العام للحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير, والدكتور ياسين عبد العليم, إضافة إلى الشيخين عبد الوهاب محمد عبد المؤمن, ونجب المنصوري, وعدد من النشطاء والأكاديميين والإعلاميين وقادة الرأي.

وتعيش مدينة الضالع حالة حصار غير مسبوقة من قبل السلطات الأمنية على ذمة المطالب الحقوقية للحراك السلمي الجنوبي, في حين كانت تعرضت لقصف مدفعي أدى إلى مقتل خمسة مواطنين وجرح خمسة عشر آخرين, بينما ألحق القصف أضرارا بليغة بعدد من منازل المدنيين.

شاهد فيديو وصول القافلة الى الضالع عبر موقع مأرب فيديو, انقر هنـــــا.

*تصوير: أنيس منصور.