سجّل خبر وفاة الإعلامي الشهير يحيى علاو الذي مثل صدمة مريعة للآلاف, رقما قياسيا من حيث عدد القراءات, وعدد التعليقات في موقع "مأرب برس" الإخباري.

إذ تجاوزت عدد التعليقات للمرة الأولى 360 تعليقا في أقل من 24 ساعة, في حين تجاوزت عدد القراءات 27 ألفا في ذات المدة الزمنية.

وهي المرة الأول التي يكتظ بها أحد أخبار "مأرب برس" بهذا الكم من التعليقات التي انهمرت من كل أنحاء العالم مصدومة ومصعوقة بالنبأ الفاجعة.

وقد عبرت جميع التعليقات دون استثناء عن الأسف والحزن الذي أصاب الجميع جراء الرحيل المهول لـ"علاو", الذي وافته المنية قرب منتصف ليلة الاثنين 14/6/2010 بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء.

فقد قال علاء عصام حسن الأغبري إن رحيل علاو يمثل "خسارة للوطن", مشيرا إلى أنه "رجل وإعلامي أحب وطنه من عمق أعماقه وعَكَسَ ذلك من خلال برنامجه الشهير والرائع (فرسان الميدان)".

في حين قال إبراهيم الشرعبي "إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا يحيى لمحزونون", داعيا الله أن يأتيه "كتابه بيمينه", وأن "ييسر له حسابه", وأن "يجعل قبره روضة من رياض الجنة".

وأضاف معلق آخر, هو بكيل عزمان, أن رحيل علاو "يؤلمنا ويشدنا الحزن برحيل هذا الرجل المقدام والأديب الشاعر والمثقف البديع والإعلامي الفذ في قوة شخصيته وحب مستمعيه له وشوق محبيه لمتابعة أي برامج يقدمها".

وتساءل: "من أين لنا بعلاو آخر يحل محله ويغطي المساحة التي سيتركها فقدانه في قلوب المشاهد اليمني والعربي".

وترحم آلاف المعلقين للمرحوم يحيى علاو, سائلين الله أن يسكنه فسيح جناته, ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان", في حين سجل بعض القراء رجاءهم بالدعاء للفقيد علاو في أن يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة.

وقال أحد المعلقين ويدعى المقحفي مخاطبا الفقيد: "ستشتاق إليك جبال وسهول وسواحل اليمن التي تعودت لقياك كل عام في شهر رمضان, ولكن هذه سنة الله في خلقه.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن... نحسبك عند الله من المغفور لهم, ونسأل الله أن يجمعنا في جنان الخلد".

أما "فيصل الرميش", فقال: لقد فقدنا علما كبيرا من أعلام الوطن الأدبية والثقافية, مشيرا إلى أن كل مواطن, وكل الجبال والسهول والشعاب والوديان وكل مدن وقرى اليمن الحبيب لن تنسى يحيى علاو الذي كان يصول فيها ويجول لنشر المعرفة, والثقافة.

وخاطب علاو: "لن ننسى مساعدتك للضعفاء وأسئلتك الدينية والثقافية الهادفة, وكما كنت محبوبا بالدنيا نسأل الله عز وجل بأن تكون من المحبوبين في الآخرة وأن تكون من المغفورين وأن تدخل الجنة بلا عمل ولا حساب".

*للوصول إلى خبر وفاة علاو, وقراءة كافة التعليقات, انقر هنــــا.