ارجع القبطان / أمين عبده محمد إبراهيم المدير العام للهيئة العامة للشئون البحرية فرع المكلا بأن السبب الرئيس في عملية التهريب للمشتقات النفطية التي شهدتها مدينة المكلا الشهر الماضي الى أنابيب شركة النفط المربوطة من ميناء المكلا إلى خزانات حفظ الوقود بالشركة.

وأفاد لـ"مأرب برس" ان بعد تفحص الأنابيب بالكامل اكتشف وجود تسرب واضح منها وبكميات كبيرة وتم التعاون مع شركة النفط واستبدال الأنبوب سبب التهريب وتصفية جميع قنوات الأنابيب الموجودة في رصيف رقم واحد بميناء المكلا بالتزامن مع استمرار عمليات المكافحة للتلوث الجارية في حوض الميناء من قبل فريق مكافحة مختص من المكلا وعدن برئاسة المختص البيئي / نعيم عبدالقادر العمودي.

وقدم القبطان أمين في ختام تصريحه شكره لكل من تواصل معهم أو مع الإدارات المعنية الأخرى بخصوص التلوث بدءاً بوزير النقل / خالد الوزير ووزير النفط والمعادن / امير العيدروس والقبطان / عبد الله إبراهيم أبكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية وغيرهم ، الجدير بالذكر أن حادثة التسرب بدأت من 4/4/2010م واستمرت إلى أن تم تغيير الأنبوب السبب في التهريب .

وحظيت حادثة التلوث النفطي في بحر المكلا خلال شهر إبريل الماضي باهتمام واسع من قبل جميع شرائح المجتمع ، حيث تلقت الهيئة العامة للشئون البحرية جملة كبيرة من الاتصالات والزيارات والاستفسارات عن الحادثة وأسبابها ، وقد زار مكتب الهيئة بالمكلا كل من عبد السلام عبدالله باعبود مدير عام مكتب وزارة النفط والمعادن بالمحافظة ,محمد سالم باهبري مدير عام الشئون القانونية بالمحافظة و محمد عمر باشراحيل مدير عام شركة النفط بالمكلا واطلعوا على سير عمليات المكافحة التي تنفذها إدارة حماية البيئة بالهيئة واستمعوا الى شرح مفصل عن الحادثة والأضرار البيئية المتولدة عنها وسبل التعاون الممكنة للقضاء على هذه الحوادث.