مجور: الحوثيون والحراك والقاعدة ثالوث شر يعيق التنمية و تحالفات المشترك مشبوهة

السبت 08 مايو 2010 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - المحويت
عدد القراءات 8644

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ان اتفاق فبراير هو المدخل الأمثل للمضي في طريق الإصلاح السياسي على قاعدة الشراكة الوطنية،واصفا تحالفات المعارضة مع بعض الأطراف بالتحالفات المشبوهة، متحدثاً عن ثالوث من قوى الشر يعيق عملية التنمية.

وخاطب رئيس الوزراء احزاب اللقاء المشترك في مهرجان بمناسبة عيد الوحدة، أقيم السبت 8/5/2010، بمحافظة المحويت بقوله: إن كانت صدوركم قد ضاقت من الديمقراطية فهذا شأنكم ، لأننا لن نحيد أبداً عن الديمقراطية وعن الموجبات الدستورية والقانونية ، البلد ماض في طريق الإصلاحات السياسية والاقتصادية وكما وعد الرئيس علي عبد الله صالح فإن الانتخابات حتماً ستعقد في موعدها لأنه لا بدائل خارج ما يقضي به الدستور.

ووصف مجور تحالف المشترك مع الحوثيين بالمشبوه "ما من تفسير وراء هذا النوع من التحالفات المشبوهة التي تنساق وراءها أحزاب اللقاء المشترك مقدمةً تغطيةً سياسيةً وإعلاميةً لأنشطة العصابات الحوثية وعصابات الحراك الانفصالية".

ووصف رئيس الوزراء الحوثيين والحراك والقاعدة بالقوى التي اجتمعت على الشر: "لا شك أنه يسوؤكم ويسوء كل يمني ما أقدمت وتقدم عليه قوى التخلف الإمامي الكهنوتية العنصرية وعناصر الحراك الانفصالية وإرهابيي تنظيم القاعدة ،هذه القوى التي اجتمعت على الشر وأرادت بأعمالها التخريبية أن تقوض بنيان الوطن وتهدمه من الداخل مدفوعةً بارتهانها وعمالتها المكشوفة لقوى خارجية.

وتابع قائلاً: لا ننسى أن عصابات التمرد الحوثية وعصابات الحراك الانفصالي وإرهاب تنظيم القاعدة تحاول ما بوسعها لكي تعيق التنمية وتوجه مقدرات البلد إلى غير مقاصدها وعليه فإننا نتوقع منكم يا أبناء هذه المحافظة ومن كل أبناء اليمن الوقوف في وجه هذه العصابات وإفشال مخططاتها الهدامة وأن تكونوا عوناً لدولتكم وهي تمضي في طريق البناء والتنمية وإرساء أسس الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وهاجم رئيس الوزراء من وصفها بالعناصر الانفصالية: "تورطت العناصر الانفصالية المنفلتة من عقالها في بعض مديريات المحافظات الجنوبية وفي إطار ما يسمى بالحراك في أعمالٍ إجرامية مقيتةٍ، ومدانةٍ ومارست كافة أشكال الإجرام الشاذ الذي لم يعهدها شعبنا في تاريخه، هذه العناصر التي استهدفت وحدة الشعب بإطلاقها في ما مضى دعوات الانفصال واليوم بفك الارتباط مضت في غيها مستهدفة الأبرياء بالتقطع والقتل على الهوية والتمثيل بجثث الأبرياء".

وبيّن أن الحكومة ستعمل ما بوسعها لتجاوز التحديات التي فرضتها الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية بجملة من الإجراءات التي عملت وستعمل إن شاء الله على التخفيف من تأثير تلك الأزمة.

واضاف " الوحدة تاجٌ الإنجازاتِ الخالدةِ لليمن ووعدُ الثورة الذي تحقق في لحظة تاريخية فارقة صَنَعَ الوطنُ في ظلها تحولاتٍ مؤثرةً في حاضره ومستقبله، في ظل الوحدة اليمنية توحدت الإرادة الوطنية وبهذه الإرادة أُنجزتْ تحولاتٌ كبيرةٌ سياسيةٌ واقتصاديةٌ واجتماعيةٌ وثقافيةٌ يرسخها النظام الجمهوري الديمقراطي التعددي، وأسَّسَ اليمنُ موقعَهُ في طليعة الديمقراطيات الناشئة باعتراف العالم".