طالب البرلماني الدكتور منصور الزنداني بجلسة عاجلة مع الحكومة لمناقشة الأوضاع الاقتصادية التي وصفها بالخطيرة، بينما نبه النائب عبدالباري دغيش الى تفشي حمى الضنك في أربع محافظات.

وقال الزنداني في جلسة البرلمان اليوم ان اوضاع الاقتصاد اليمني اخطر من الأوضاع الأمنية، وان من واجب الحكومة تحقيق الرفاهية الاقتصادية للشعب وهو ما نقرأه على الدوام بالصحف الحكومية، متسائلاً عن أسعار السلع الموجودة في مخازن التجار هل تكلفتها بالسعر الجديد أم بالسعر القديم؟

من جانبه طالب الدكتور عبدالباري دغيش بإجراءات طارئة لمواجهة حمى الضنك التي تفشى مؤخراً واصبح في أربع محافظات بعد ان كان محصوراً بمحافظة تعز.

وقال دغيش ان الحمى وصلت الى محافظات لحج أبين عدن ، داعيا الى تظافر جهود الجهات المعنية للسيطرة على الوباء، موضحاً ان 12 حالة أعلن عن وفاتها بمحافظة عدن جراء المرض.

ورد رئيس المجلس يحي الراعي على دغيش بقوله" سنبلغ وزير الصحة يجتمع مع لجنة المجلس لتقصي حقائق دور الصحة ازاء الوباء ونعمل جدول ونلزم به الحكومة ، مضيفاً "في جدة قد أعلنوا عن (700) حالة!".

من جانبه، نصح النائب عبدالعزيز جباري أهالي الجعاشن بالبحث عن حلول لمشكلتهم خارج البرلمان الذي عجز عن إيجاد مخرج لمشكلتهم. لكن الراعي كان له رأي آخر عندما تحدث" ان المجلس أدى واجبه مع أهالي الجعاشن وشكل لجنة لحل مشكلتهم".

وتقدم النائب علي العمراني إلى رئاسة المجلس بسحب سؤال كان قدمه قبل 5 أشهر لوزير الخارجية اليمني حول طبيعة الدور الإيراني في دعم الحوثيين، جاء ذلك بعد ان احتوى جدول أعمال المجلس في دورة انعقاده الحالية استدعاء وزير الخارجية للرد على سؤال العمراني.

وبرر العمراني سحبه للسؤال بسبب انتهاء الحرب مع الحوثيين إضافة لمضي فترة طويلة على طرح السؤال، مطالباً عدم تأخير الإجابة عن استفسارات النواب من قبل الحكومة.

وطالب يحي الراعي من نواب كتلة الحديدة الذي يواصلون مقاطعتهم لأعمال المجلس منذ الدورة الماضية ان يعودوا لكي يتم مناقشة تقرير نهب أراضي الحديدة ، وقال الراعي انهم اشترطوا استكمال قراءته لعودتهم الى المجلس.

وكان مجلس النواب بدأ اليوم دورة انعقاد جديدة وطالب عدد من النواب بمناقشة ما أسموها "الجرع" السعرية التي تطرأ بين حين وآخر على السلع.