حذر أبناء و أعيان و مشائخ قبائل العوالق في محافظتي شبوة و أبين من مغبة التعاون مع أمريكا على قتل ابنهم الشيخ أنور العولقي.

وقالوا في بيان صادر عن إجتماع طارئ عقدوه اليوم الخميس لمناقشة تطورات التهديدات الأمريكية للشيخ العولقي على إثر سماح الإدارة الأمريكية باستهدافه وقتله :"إننا ننبه هنا أنه قد إجتمع على عجالة مجموعة من أعيان و شرفاء قبائل العوالق و إستنكروا التصرف الأرعن من قبل الحكومة الأمريكية بالسماح بقتل الشيخ البطل أنور العولقي أحد أبناء القبيلة و إبن أحد أهم بيوتها مشايخنا آل فريد بن ناصر". حسب وصف البيان.

مؤكدين عدم تخلي قبائل العوالق الذي وصفهم البيان- تلقى مأرب برس نسخة منه- بالقبائل الأشداء و المعروفة للقاصي و الداني عن أحد أبنائها محذرين بالمناسبة أي شخص كائن من كان من مغبة التعاون مع الأمريكان ولو بالكلمة و الوشاية، ومن مس شعره من رأس الشيخ أنور العولقي أو تآمر و تجسس على إبننا".

وقال البيان "إن قبائل العوالق عليا و سفلى في شبوة و أبين لن تقف موقف المتفرج، و إننا نحذر من تسول له نفسه أن يبيع إبننا أنه لن يسلم من بنادق العوالق و نارها" حسب تعبيرهم.

وإختتم البيان بتأكيد العوالق على عدم التساهل في مايمس ابنهم. معتبرين في ذات الوقت أن هذه بلاغ و رسالة و قد أعذر من أنذرحيث قالوا في زواملهم الشعبية بختام بيانهم "فاحنا عوالق من علق . حنا مسامير الدلق . حنا شرارة من جهنم من دخل فيها إحترق".

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت يوم أمس عن مسؤوليين أمريكيين سماح الإدارة الأمريكية باستهداف الشيخ أنور العولقي وقتله، بعد اتهامه أمريكيا بنقل خطورته على المصالح الأمريكية من التخطيط للهجمات عليها إلى الضلوع المباشر بتنفيذها.