أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
شن مجموعة من القراصنة المغاربة "الهاكرز" هجوما على أكثر من 800 موقع إلكتروني إسرائيلي وألحقوا بها أضرارا مادية جسيمة
. وحسب معطيات توفرت لدى " إيلاف " فإن القراصنة المغاربة ينتظمون داخل جماعة تحمل إسم "تيم إيفل" أو "فرقة الأشرار". وإذ لم تتوفر لحد الساعة معلومات عن هوية هؤلاء القراصنة ومكان تواجدهم فإن معطيات توفرت لدى "إيلاف" تؤكد أن جزءا من أعضاء المجموعة يقطن بمدن مغربية (المحمدية، الدار البيضاء، فاس...) وأن أعمارهم لا تكاد تتعدى الأربعة والعشرين سنة. وكان "الهاكرز" المغاربة، وهو الوصف الذي يعطى لقراصنة الإنترنيت بالمغرب، يتركون رسائل في الصفحات الرئيسية للمواقع التي يهاجمونها من قبيل "ما دمتم تقتلون الفلسطينيين سنستمر في تدمير مواقعكم". مما خلف انطباعا لدى المتتبعين بأن الأمر يتعلق بهواة حركت فيهم الأحداث التي تقع في الشرق الأوسط رغبة فعل أي شيء وكان الهدف هو تدمير المواقع الإسرائيلية غير المحصنة.
وحسب تقارير إخبارية فإن الهجومات التي طالت مواقع إلكترونية إسرائيلية لم تكن بحجم الخسارة التي منيت بها مواقع مغربية بعد أن قرر "هاكرز" إسرائيليون مهاجمة مواقع إلكترونية مغربية وتدميرها بشكل كامل باستعمال فيروس متطور جدا. وكانت هجومات الإسرائيليين بمثابة رد فعل علي نظيرتها المغربية. وبدا واضحا من خلال تصفح المواقع المغربية التي طالها هجومات "الهاكرز" الإسرائيليين كانت أكثر فاعلية ، ففي الوقت الذي لم تتعدى هجومات القراصنة المغاربة مجرد تأخير ولوج المواقع الإسرائيلية لمدة يوم أو يومين على الأكثر، فإن نظيرتها الإسرائيلية كانت على درجة كبيرة من التطور، حيث ألحقت خسائر فادحة بالمواقع المغربية عبر النفاذ إلى المعلومات المخزنة بها وتدميرها.
وكشفت مصادر مطلعة لـ " إيلاف " أن السلطات المغربية بصدد إجراء تحقيق حول هوية " الهاكرز " المغاربة، كون الأفعال التي أقدم عليها هؤلاء تدخل ضمن جرائم الانترنيت التي يعاقب عليها القانون المغربي .