آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

آل الزايدي يطالبوا بالإفراج عن ثمانية من معتقليهم من السجون

الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 6782

أكدت مصادر قبلية لمأرب برس أن أفرادا من قبيلة جهم قاموا ظهر اليوم باختطاف خمسة من ألايطاليين ظهر اليوم في مديرية صرواح ( تبعد عن مدينة مأرب ) قرابة ( 30) كم  من جانبه أستنكر الشيخ / درهم الظما أمين عام المجلس المحلي بمديرية صرواح في اتصال هاتفي أجرته (مأرب برس) معه عملية الاختطاف وأدانها معتبرا ذالك سلوكا غير حضاري وليس وسيلة لحل القضايا محملا في نفس الوقت الجهات الأمنية جانبا من المسئولية في عدم القيام بواجبها المتمثل في التساهل في البت في قضايا الخلافات التي تنشئ بين الناس , وعلمت ( مأرب برس ) أن الخاطفين يطالبوا بالإفراج عن ثمانية من أبناء القبيلة أخذتهم السلطات أليمنية كرهائن في وقت سابق عقب قيام أفراد من جهم بقتل عبد الولي القيري  والمتهم بالتسبب بقتل الشيخ العميد صالح عباد الزايدي عضو المجلس المحلي لمحافظة مأرب وأحد مشايخ جهم .وفي السياق نفسه قال أحد أبناء قبيلة جهم في حديث أجرته ( مأرب برس ) معه فضل عدم ذكر أسمه أن السلطات الأمنية رفضت حل هذه المشكلة التي لها أكثر من عام وكلما تواصلوا مع الجهات الأمنية ردت الجهات الأمنية عليهم أن هذه القضية لا يستطيعوا البت فيها وهي مرتبطة بشخص رئيس الجمهورية .

تفاصيل أحدث القتل / أرشيف

تعود قضية الشيخ صالح عباد الزايدي الى أكثر من أربع سنوات عندما باع الزايدي للشيخ عبد الوالي القيري سيارة بما يقارب الثمانين ألف ريال سعودي على أن يسدد له المبلغ في وقت لاحق لكنه ماطله، ورفض تسديد المبلغ رغم لجوء الزايدي للقضاء الذي استمر لمدة سنتين في المحاكم ، وبعد اخذ ورد وضع الزايدي كمينا للقيري في احد شوارع العاصمة صنعاء ، واستطاع أن يستعيد سيارته منه بعدها اتصل (الزايدي) بوزير الداخلية (الدكتور رشاد العليمي ) وقال له إن سيارة الشيخ القيري عنده حتى يسدد ما عليه ، ثم انطلق صوب المطار لتوديع بعض أقاربه وفي طريق عودته عن طريق شارع الستين الشمالي بالعاصمة صنعاء ، وإذا بكمين من عدة سيارات (نجدة) ، وقف الزايدي وترجل من سيارته ليتفاهم معهم ، واحتدم النقاش ، فبادروه بإطلاق النار وقتل على الفور وجرح أربعة من مرافقيه جراح اثنين منهم أحدهم ابنه كانت بليغة ، وتم القبض على الشيخ القيري ، وتدخلت بعض الوجاهات والمشايخ وقدمت وساطتها للإفراج عن الشيخ القيري الذي أفرج عنه على أن يتم تقديم القاتل للعدالة متى ماتم معرفته ، وقام الرئيس علي عبدالله صالح بحل الاشكال ودفع الدية من خزينة وزارة الداخلية وقدرها 11 مليون ريال وانثني مليون ريال لكل مصاب في الحادث وعددهم اثنين ، وتم استلام المبلغ حسب الوثيقة الرسمية التي نشرت في الصحف الرسمية ، الا ان أبناء الزائدي قاموا باقتفاء الشيخ القيري وقتله في حي الصافية بالعاصمة صنعاء وكانت وزارة الداخلية تسلمت من السلطات الأمنية في إمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة وعبر الشرطة الدولية (الانتربول) ناجي صالح عباد الزايدي الذي استلم المبلغ الذي حوّل به الرئيس علي عبد الله صالح (15 مليون ريال) ديّة والده صالح عباد الزايدي الذي قتل عام 2003م ، وقبل التنازل عن القضية وإصدار الحكم أمام محكمة شمال الأمانة صنعاء وبحضور شخصيات قيادية عسكرية ومدنية.وكان قد تم استلام اثنين من المطلوبين وهم الشيخ محمد احمد الزايدي وابن القتيل ناجي صالح الزايدي ، من أصل ثلاثة مطلوبين امنيًا تقدمت اليمن بطلبهم رسميًا عبر الشرطة الدولية (الانتربول) من السلطات الأمنية في إمارة أبوظبي والمتواجدين فيها لزيارة احد أقاربهم والقيام بواجب العزاء في ذالك الحين