اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين يستنكر احتجاز باضاوي وسجن يحيى في أبين

الثلاثاء 30 مارس - آذار 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- رياض السامعي:
عدد القراءات 3311

استنكرت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ما حدث للأديب الشاعر إيهاب سعيد باضاوي- رئيس جمعية شقرة الثقافية, من احتجاز من قبل جنود الأمن المركزي لمدة ساعتين في مدينة زنجبار بأبين الأربعاء 24/2/2010م, كما استنكرت الحكم الجائر الذي صدر بحق الكاتب والأديب حسين زيد بن يحيى والذي قضي بسجنه عشر سنوات.

وأضافت أمانة الاتحاد في بيان لها, "أن هذا التصرف الذي بدر تجاه شخصية معروفة لها إسهام كبير في مجال الشعر والتراث الشعبي في محافظه أبين يجعلنا نؤكد على اعتبار أن الحجز تصرف استفزازي مشين يتطلب محاسبة مرتكبيه ورد الاعتبار إلى الأديب الشاعر إيهاب سعيد باضاوي".

كما وقفت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين, طبقا للبيان, أمام الحكم الذي صدر بحق الكاتب والأديب حسين زيد بن يحيى, مشيرة إلى أنه يعد عدواناً على حرية التعبير المكفولة في المعاهدات والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها اليمن.

وأكدت أمانة الاتحاد على أن "مثل هكذا الأحكام في ظل ظروف الاحتقان الوطني التي تعيشها بلادنا حالياً سوف تضيف عوائق جديدة أمام أي تفكير جاد للخروج بالوطن من أزمته الراهنة".

وأبدت تضامنها مع الكاتب حسين زيد بن يحيى, داعية الدولة إلى إلغاء مثل هكذا أحكام تحمل طابعا سياسياً أكثر منه قانونيا, كما دعت أمانة الاتحاد منظمات المجتمع المدني إلى التضامن مع الكاتب ومع كل معتقلي الرأي في اليمن.

إلى ذلك عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام العاشر لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين اجتماعها في صنعاء يومي الثلاثاء والأربعاء 24/25 مارس 2010م, وقفت فيه أمام عدد من القضايا المتعلقة بالتحضيرات لانتخابات الاتحاد, ومنها تقرير اللجنة الإشرافية النهائي عن نتائج الانتخابات للمؤتمرات الفرعية وملابساتها. واقر الاجتماع استكمال بعض الوثائق المتعلقة بالتقرير.

وسينعقد المؤتمر العام العاشر للاتحاد (مؤتمر الدكتور/ عبد الرحمن عبد الله إبراهيم) في مدينة عدن؛ "كون هذه المدينة هي المركز الرئيسي للاتحاد, إذ يأتي انعقاد المؤتمر فيها تكريماً لها بمناسبة مرور الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد واستحضاراً لكل قيم التأسيس في هذه الظروف الوطنية, وذلك خلال الفترة من 8-11/ مايو القادم, تحت شعار "تريم عاصمة الثقافة الإسلامية".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة