قبائل مأرب يحملون السلطة مسؤولية تنامي ظاهرة الثأر

الأحد 01 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 02 مساءً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 4693

لليوم الرابع على التوالي لازالت مجاميع من القبايل تتوارد في محاولة لرفع فتيل التوتر الحاصل بين قبلتي ال فجيح والدماشقة على أثرحادثة القتل التي تعرض لها أحد ال إسحاق نتيجة لثار قديم لة أكثر من  ( 40) عام وعلمت مأرب برس أ ن جهات قبلية رفعت رسالة إلى رئس الجمهورية طالبته بفرض التدخل لفض النزاع الذي قد ينفجر في أي لحظة وحمل أهل مأرب في هذه الرسالة السلطات مسؤولية انتشار وتنامي ظاهرة الثارات القبلية بالمحافظة ، مؤكدين استعدادهم الكامل مع الأجهزة المختصة في الدولية للقضاء على هذه الظاهرة واستئصالها من واقع المجتمع القبلي بصورة نهائية نتيجة لما ترتبت عليها من سلبيات انعكست طبيعتها على المجتمع ككل إضافة إلى الانقسامات والصراعات الدموية في واقع المجتمع القبلي بشكل خاص . وطالبوا الدولية أن تبسط نفوذها على كل مناطق المحافظة وكذا فرض هيبتها في المنطقة حتى تتمكن من تحقيق الغاية المرجوة بفرض النظام والقانون ومحاربة ظاهرة الثأر تمهيدا للقضاء عليه واستئصاله نهائيا خاصة وأن التعاون الذي بيديه أبناء القبائل سيعمل على تحقيق ذلك خلال وقت وجيز . وأرجعت القبائل أسباب تنامي ظاهرة الثأر في أوساطهم إلى ضعف أجهزة الدولة والتي تعد غائبة تماما في تلك الأوساط القبلية ، معتبرين أن غياب الدولة عن المجتمع القبلي سبب جوهري ورئيسي في انتشار الصراعات والمنازعات القبلية التي خلفتها هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت بمثابة كارثة تهدد المجتمع . الجدير ذكره أن وساطات قبلية قد تدخل من عدة قبل في ظل غياب تدخل حكومي وأمني مريع

 

 

 

 

 

 
اكثر خبر قراءة المحلية