صيادين يمنيين شاهدوا ثلاث سفن حربية تحمل العلم الإسرائيلي

الإثنين 24 يوليو-تموز 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس / يو بي آي:
عدد القراءات 5666

  نفت السفارة الأرتيرية في صنعاء امس الاحد ما كشفه حزب يمني معارض عن وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في جزر دهلك في البحر الأحمر.

وقالت السفارة في بيان لها ان ما نشرته صحيفة الثوري الأسبوعية اليمنية في عددها الأخير تحت عنوان علي خلفية مواجهاتها مع حزب الله في لبنان: إسرائيل تقلص من جنودها وآلياتها في قاعدتها البحرية بجزر دهلك الاريترية ، خبر أوردت فيه معلومات عارية عن الصحة ولا تمت الي الواقع والحقيقة بشيء.

وقالت السفارة ان الصحيفة التابعة للحزب الاشتراكي اليمني زعمت في خبرها بوجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في جزر دهلك، كما زعمت أن اتفاقية قد تمت عام 1995 بين اريتريا وإسرائيل بشأن إقامة هذه القاعدة .

وأكدت السفارة علي أن ما جاء في صحيفة الثوري هي معلومات كاذبة وإدعاءات مغرضة لا أساس لها من الصحة ومحض اختلاق ومحاولة آثمة للإساءة الي دولة أريتريا وتشويه سمعتها والتجني علي الشعب الاريتري المناضل .

وأعربت عن استنكارها ورفضها بشدة لما نشرته الصحيفة، وأكدت أنه لا وجود ولا أثر لقواعد إسرائيلية في الجزر الاريترية..كما أنه لا وجود لأي اتفاقيات بهذا الصدد مع إسرائيل لا في عام 1995 ولا في غيره من الأعوام .

وكان حزب يمني معارض كشف يوم أمس الاول عن أن إسرائيل قامت بنقل 3 سفن حربية من القاعدة العسكرية التابعة لها في جزر دهلك في البحر الأحمر والتي استأجرتها من أرتيريا للمساهمة في عملياتها العسكرية التي تشنها علي لبنان وفلسطين.

ونسب الحزب الاشتراكي اليمني عبر صحيفته الثوري أمس الاول الي شهود عيان من الصيادين اليمنيين أنهم شاهدوا يوم الثلاثاء الماضي 3 سفن حربية تحمل العلم الإسرائيلي تنقل جنودا ومعدات عسكرية بحرية من القاعدة البحرية الإسرائيلية في جزر دهلك الارتيرية.

وبحسب المصدر فإن الشهود من الصيادين كانوا عائدين من خليج عدن قالوا إن جنودا أريتريين هددوهم بإطلاق النار عليهم ورميهم في عرض البحر إذا لم يغادروا بقاربهم من جوار جزر دهلك حيث شاهدوا السفن الإسرائيلية .

وتشير مصادر رسمية الي أن إسرائيل تقيم أكبر قاعدة بحرية لها خارج أراضيها في جزر دهلك الارتيرية وذلك بموجب اتفاقية بينها وبين أرتيريا وقعتاها في عام 1995، في حين استخدمت الاخيره زوارق حربية إسرائيلية ودعما لوجستياً كبيرا من تلك القاعدة البحرية أثناء احتلالها لجزيرة حنيش اليمنية الكبري عام 1996. وأضافت المصادر أن إسرائيل موجودة في الجزر الاريترية، التي تضم 360 جزيرة، وأن النفايات النووية الإسرائيلية باتت تدفن في هذه الجزر وأنها اتخذت لها مراكز رصد ومراقبة في البحر الاحمر لمراقبة المملكة العربية السعودية واليمن والسودان وحركة نقل سفن البترول.