آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

الخارجية الروسية تقترح عقد لقاء متعدد الأطراف لمناقشة الوضع في لبنان

الأحد 23 يوليو-تموز 2006 الساعة 08 مساءً / مارب برس / موسكو / دمحمد النعماني / خاص
عدد القراءات 3809

 اقترحت وزارة الخارجية الروسية عقد لقاء يكرس لمناقشة التسوية في الشرق الأوسط بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ولبنان والأردن والسعودية ومصر وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.

وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الروسية في موقعها الرسمي على الإنترنت:

"نظرا للتطور الخطير للمواجهة الجارية في لبنان والاتصالات التي يقوم بها نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف، والمندوب الخاص لوزير الخارجية الروسي للشؤون التسوية في الشرق الأوسط سيرغي ياكوفليف نرى أن من المهم عقد لقاء بمشاركة تلك البلدان والأطراف التي تستطيع أن تساعد على تجاوز الأزمة. وسيكون من المناسب جدا لو عقد اللقاء في بيروت في أسرع وقت ممكن - في أوائل الأسبوع المقبل على سبيلالمثال".

وأكدت الخارجية الروسية استعداد موسكو لمراعاة اعتبارات الشركاء الآخرين، بما في ذلك ما يتعلق بمسائل ضمان الأمن، واستعدادهم لإجراء حوار حقيقي. 

وترى الخارجية الروسية أن هذا اللقاء يستطيع أن يسهم في إعداد جدول زمني للإجراءات التي يمكن القيام بها لإنهاء الأزمة، وأن يصبح خطوة مهمة على طريق صياغة موقف شامل تجاه تسوية النزاع في منطقة الشرق الأوسط. ويرى رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة والتعاون العملي مع البلدان العربية فياتشسلاف

ماتوزوف أن إسرائيل ارتكبت بعمليتها العسكرية على لبنان أكبر خطأ في تاريخها. وأكد ماتوزوف على أن الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط تعتبر نتيجة للسياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة الدولية. وقال ماتوزوف في حديث لوكالة نوفوستي: "إن كل ما يجري في لبنان كان يمكن تجنبه لولا السياسة العالمية التي تنتهجها الولايات المتحدة". وأضاف: "إن مجلس الأمن الدولي يمثل الآلية التي يمكن لها أن تضع حدا لنزيف الدم". ويرى ماتوزوف في مشاركة روسيا في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في حال تشكيلها أمرا مقبولا نظرا لطابع العلاقات التي تربط روسيا بلبنان وإسرائيل.

 و أعربت روسيا عن قناعتها باستحالة تسوية النزاعين في لبنان وقطاع غزة عسكريا.

وقال مندوب روسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عقد في نيويورك يوم أمس: "يجب أن يتركز هدف الدبلوماسية الدولية في المنطقة على توفير الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، تحقيق تسوية سياسية فعالة". ويذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد عقد جلسة مفتوحة في الحادي والعشرين من هذا

الشهر كرسها لمناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة على خلفية العمليتين العسكريتين الإسرائيليتين في لبنان وقطاع غزة. وقدم أعضاء مجلس الأمن الدولي وممثلون عن أكثر من 40 دولة تقييماتهم للأحداث الجارية حاليا في تلك المنطقة. وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية الروسية بهذا الصدد: "لقد أعرب المشاركون في الاجتماع عن قلقهم العميق من تدهور الوضع في الشرق الأوسط، والذي ينذر بتقويض السلام والأمن في المنطقة. وأكدوا بإلحاح على ضرورة وضع حد للعنف في لبنان والأراضي

الفلسطينية، والاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل، ووقف هجمات المتطرفين".

صرح مندوب روسيا الدائم لدى هيئة الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأن إسرائيل تملك الحق في ضمان أمنها، ولكن نطاق استخدام القوة من جانبها يخرج عن إطار عملية مكافحة الإرهاب.

وقال تشوركين في كلمة ألقاها في الاجتماع المفتوح الذي كرسه مجلس الأمن الدولي لمناقشة شؤون الوضع في الشرق الأوسط يوم أمس إن روسيا تنطلق في موقفها هذا من ضرورة الالتزام الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن تطبيع الوضع في لبنان والأراضي الفلسطينية يتطلب جهودا متعددة الاتجاهات من جانب المجتمع الدولي. 

وشدد الدبلوماسي الروسي على أهمية وقف العمليات العسكرية فورا، ووضع حد لأعمال العنف، بما فيها الهجمات الإرهابية والاستفزازات والتحريض والتدمير.ويرى تشوركين أن وقف إطلاق النار يتيح تأمين خروج المدنيين من مناطق العمليات العسكرية، ويوفر فرصة لحل المشاكل بالوسائل السياسية والدبلوماسية.