قال مسئول أمريكي كبير في مكافحة الإرهاب إن مسئولا في تنظيم القاعدة ساعد في التخطيط للهجوم الذي استهدف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ديسمبر الماضي في أفغانستان مؤخرا، من المحتمل أنه قتل في باكستان.

ونقتل الوكالة الفرنسية عن المسئول الأمريكي قوله: "لدينا معلومات تشير إلى أن حسين اليمني.. أحد أهم مخططي ومسهلي الهجمات في تنظيم القاعدة والمتمركز في المناطق القبلية في باكستان قتل الأسبوع الماضي".

وأضاف المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه, أن الرجل كان متخصصا "في عمليات التفجير والهجمات الانتحارية" ويشتبه بضلوعه في الهجوم الذي استهدف الـ"سي آي إيه" في أفغانستان وأدى إلى مقتل سبعة أمريكيين.

ومن المحتمل أن يكون اليمني قد سقط في غارة أمريكية بطائرة دون طيار على مدينة ميرانشاه الباكستانية شمال وزيرستان، في الشريط القبلي الشمالي الغربي.

ورفض مدير وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا التعليق على الغارة التي استهدفت حسين اليمني لكنه أكد أن أحد قياديي القاعدة قتل.

وكان هجوم قد استهدف مقرا للـ"سي آي إيه" في مدينة خوست في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ويعد أخطر عملية تستهدف الـ"سي آي إيه" منذ 1983.

وتقول المعلومات إن منفذ الهجوم عميل مزدوج أردني كان جند للتجسس على القاعدة لكنه فجر نفسه في القاعدة الأمريكية القريبة من الحدود الباكستانية.

وقال المسؤول الأمريكي في مكافحة الإرهاب إن اليمني كان في نهاية العشرينات أو بداية الثلاثينات من عمره وأقام علاقات مع فرع تنظيم القاعدة في اليمن وشبكة حقاني وطالبان الأفغان والباكستانيين، حد تعبيره.

وأضاف أنه "كان معبرا في باكستان للأموال والرسائل والتجنيد لكن تخصصه الحقيقي كان التفجيرات والعمليات الانتحارية".

*الصورة "تعبيرية".