البركاني يصف قيادة المشترك بالصغار وأحزابهم بالمفلسفة ويتحداهم تقديم برامجهم للناخبين..إضافة

الأحد 28 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 9558

نفى الدكتور عبدا لوهاب محمود رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك صحة ما نسب له في موقع (الأضواء نت) ، واصفا إياه في تصريح صحفي مقتضب - تلقى مأرب برس- نسخة منه- بأنه لا أساس له من الصحة"، ومؤكدا انه على تواصل مع الدكتور عبدا لكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية على خلفية جهود الوفد السوري برئاسة الرفيق عبدالله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في تقريب وجهات النظر بين المؤتمر والمشترك بهدف وجود أرضية مشتركة لاستئناف التواصل بين الطرفين.
وكان الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الحاكم قد هاجمه وقيادة المشترك على خلفية ما أورده موقع الأضواء نت على لسانه وإتهامهم بالتهرب من إجراء الإنتخابات وتقديم برامجهم للناخبين، في حين أكد سلطان البركاني- رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الحاكم أنهم سيمضون في إجراء الإنتخابات البرلمانية المقبلة عام 1011م ولو من دون مشاركة أحزاب اللقاء المشترك، معتبرا ان غيابها أو مقاطعتها لن يؤثر على قيمة العملية الديمقراطية أو يضيف إليها شيئاً.

ووصف القيادي في الحزب الحاكم سلطان البركاني" قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالصغار، وفي أحزاب مفلسة بعد أن تلقت ضربة مميتة بانتخابات 2006م ورفض مطلق من جماهير الشعب". متهما إياها بالتنكر لكل الاتفاقات وعدم مراعاة التنازلات التي قال أنهم في الحزب الحاكم قد قدموها". وخاطب البركاني قيادة المشترك قائلاً:" نقول لهم اننا في المؤتمر قد أعطيناهم أكثر مما يستحقون وحجماً أكبر من حجمهم وصبرنا طيلة الفترة الماضية عسى أن يرعوي هؤلاء النفر"، الذين قال اننا" لسنا بحاجة إلى الجلوس معهم ولدينا هيئات ومؤسسات وأغلبية برلمانية وثقة شعبية".

وجاءت تصريحات البركاني عبر المؤتمر نت على خلفية تصريح الدكتور عبد الوهاب محمود رئيس مجلس أحزاب اللقاء المشترك لموقع الأضواء نت- أمس السبت والذي قال انه يأسف أن تلك الشخصية التي كانت متزنة ومحل تقدير واحترام الناس، ينكر اليوم بتصريحاته حزباً سياسياً حاكماً منحه الشعب ثقته الكاملة عبر صناديق الاقتراع لمرات متعددة، وليس من الأحزاب التي قال أنها "لا تملك سوى أمين عام وبضع أشخاص يكاد أحد الباصات أن يحملهم يطلقون على أنفسهم حزباً" .

وتابع البركاني هجومه على أحزاب اللقاء المشترك بقوله:"لقد كنا صادقين ووقعنا الإتفاقيات السياسية وآخرها إتفاق فبراير وأرضينا تلك الأحزاب وأرضينا الرأي العام وأصدقائنا في العالم الذين قال أنهم "كانوا يظنون أن في أحزاب المشترك بعض الأمل في ممارسة العمل السياسي وليس الفوضى والتحريض والكذب وتزييف وعي الناس".

وقال وأضاف الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المؤتمر:" لسنا بحاجة إلى الجلوس مرة ثانية مع تلك القيادات التي رضعت الكذب مع لبن الأم ثم إنَا لسنا بحاجة إلى ضياع أوقاتنا مع مجربين خبرناهم منذ العام 2006م وعبر أربع اتفاقيات تنكروا لها جميعا".

وأضاف "إن الحديث عن الحوار بعد مرور عام على اتفاق فبراير غير مجدٍ وأنهم في المؤتمر وبعد مرور عام من محاولاتهم مع من لا يحترمون توقيعاتهم ولا مبادئهم، في حل من الحديث عن الحوارات بعد اليوم أو التفكير بها مع صغار كقيادات اللقاء المشترك وليس هناك ما يخيف أو يقلق أو يدعو للعودة للحوار مع جاحدين ومتنكرين ومجموعة من القيادات العائشة على موائد الآخرين".

وتحدى البركاني اللقاء المشترك وقيادته الذين وصفهم بالصغار أن يقدموا برامجهم للناخبين إذا كان لهم قبول أوبرنامج، لأن صندوق الاقتراع هو الحكم " مؤكدا أن الممارسة الديمقراطية لن تفقد قيمتها ومكانتها بوجودهم الذي لا يغير من الأمور شيء" غير أنه قال "أن عليهم أن يحترموا إرادة الناخبين إن أرادونا أن نتعامل معهم بعد اليوم ودون ذلك المستحيلات".

ودعا البركاني اللجنة العليا للانتخابات للتهيئة والإعداد لانتخابات ابريل 2011م وعدم الالتفات لما يقوله المرجفون في الأرض وما يطلقونه من هراء أقوال أو تصريحات سمجة"- وفق تعبيره. معانا بالمناسبة أن حزب المؤتمر الحاكم سيفي بالتزاماته ومسؤولياته المتعلقة باتفاق فبراير، وانهم في السلطة سيعملون على تنفيذه من طرف واحد وسيتم الاستفتاء على أي تعديلات دستورية مرتبطة باتفاق فبراير مع الانتخابات في ابريل 2011م .

وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الحاكم "أن إرادة الناخبين هي الحكم ويكفي المؤتمر فخراً انه بالرغم مما يمتلكه من أغلبية عمل كل ما بوسعه من اجل الحوارات ولم يأنف الجلوس مع أحزاب لا قيمة لها ولا وزن"

وأكد البركاني مضي حزبه الحاكم في الانتخابات دون الإلتفات أو الإنتبهاء لمن وصفهم "بؤلئك المفلسين".

معتبرا أن غياب أو مقاطعة أحزاب المشترك "لن ينتقص المواعيد الدستورية أو نتجاوزها وعلى أنهم في الحزب الحاكم ليس حزينين، لغيابها، " لأن معنا كل جماهير الشعب"- وفق تعبيره.

مشيرا إلى أن "غياب تلك الأحزاب المنضوية تحت ما يسمى اللقاء المشترك أو قاطعت فلن تضيف للعملية الديمقراطية بغيابها أو حضورها شيئاً،ويصدق عليها قول الشاعر:

اللاهثون على هوامش عمرنا سيان إن حضروا وان هم غابوا".

متهما قيادة اللقاء المشترك بتوجيه كل الإساءات إلى الرئيس الذي قال أن محمود والمشترك مطالبون محاروته شخصيا، في حين انه من المستحيل على شخص كالرئيس يحترم نفسه أن يجلس مع مجموعة لا يحترمون ما يطلقون من تصريحات ولا يعون ما توقع به أقلامهم أو شخصيات فقدت وزنها ومصداقيتها".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن