خرج اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمنزل الشيخ حسن مناع محافظ محافظة صعدة السابق وشقيق تاجر السلاح الشهير فارس مناع بالعاصمة صنعاء وحضرة العشرات من مشائخ واعيان ومواطني محافضة صعده المناصرين لة ..بالاتفاق على توسيع اللجنة الموكول لها التفاوض مع رئيس الجمهورية حول عملية اطلاق الشيخ فارس مناع.

وأوضح مصدر مقرب من الشيخ حسن مناع ان المجتمعين اتفقوا على ان تظم لجنة التفاوض مع رئيس الجمهورية كافة مشائخ ووجهاء محافظة صعدة المناصرين للشيخ مناع وان لا تقتصر على البعض منهم فقط كما حصل امس عندما التقى برئيس الجمهورية ثمانية مشائخ فقط على راسهم شقيق فارس مناع الشيخ حسن مناع.

واظاف المصدر ان المجتمعين تواصلوا مع مكتب رئاسة الجمهورية وطلبوا الالتقاء بفخامة الرئيس غداً لمناقشة قضية احتجاز الشيخ فارس مناع المعتقل لدى السلطات الامنية منذ 28يناير الماضي والتفاوض حول عملية اطلاق سراحة.. مشيراً الى ان المجتمعين ايضاَ اتفقوا على عقد اجتماع مماثل يوم غداّ الاثنين في منزل الشيخ حسن مناع نفسة لمناقشة المستجدات حول ما اذا كان رئيس الجمهورية سيلتقي بهم من عدمة وكذلك بحث البدائل والاجراءات الممكنة التي سيقومون بها خلال الايام المقبلة للمطالبة باطلاق سراح فارس مناع وذلك في حال لم يوافق رئيس الجمهورية على الالتقاء بهم.

وكان المئات من مشائخ ومواطني قبائل محافظة صعده احتشدوا يوم امس السبت بميدان السبعين بينهم محافظ صعده السابق الشيخ حسن مناع وأحضروا معهم عدد من الثيران والجمال رافعين لافتات تناشد رئيس الجمهورية بالعفو عن مناع، وحاملين مئات الصور لرئيس الجمهورية ثم توجهوا الى أمام القصر الجمهوري بقصد التهجير ومطالبة رئيس الجمهورية بالإفراج عن فارس مناع .

وعقب ذلك وبعد ان قبل مسئولو القصر الرئاسي الهجر المتمثل في الثيران والجمال استدعى الامن الرئاسي ثمانية مشائخ بينهم الشيخ حسن مناع شقيق فارس مناع ، بالإضافة الى كلاً من (الشيخ ناصر التيس، والشيخ عبدالله شاجع، والشيخ حيدر شوقه، والشيخ محمد محسن عبادة).. وهناك التقوا بمعالي وزير الداخلية وطرحوا علية مطالبهم المتمثلة في الافراج عن الشيخ فارس مناع مؤكدين على ظرورة التقائهم برئيس الجمهورية للتفاوض معه حول عملية الافراج مباشرة.

يشار إلى أن السلطات الأمنية كانت قد أقدمت على اعتقال فارس مناع الذي كان حينها يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء، لأسباب لم تفصح عنها السلطات ولكن أشيع حينها انها بسبب اتهامات موجهة له بإمداد الحوثيين بالسلاح.