وكيل وزراه الداخلية لـ( مأرب برس ): رمتني بدائها وأنسلت .. وسنجعل القراء حكما بيننا

الأحد 21 فبراير-شباط 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 13580


هدد اليوم الشيخ حسن مناع محافظ محافظة صعدة المقال وشقيق تاجر السلاح الشهير فارس مناع اليوم وبحضور العشرات من القبائل وأنصارهم في منزلة بالعاصمة صنعاء بالكشف عن حقيقة حرب صعدة وعن مزودي السلاح الفعليين لأنصار عبد الملك الحوثي طيلة أيام الحرب .

وكشف الشيخ حسن مناع اليوم في خطاب ألقاه أمام الجموع من أنصاره الذين تواردوا من صعدة وبعض المناطق عن بعض ألاتهامات التي وجهت لأخيه من قبل الدولة والتي لم يكشف عنها بعد , ومن تلك التهم شيك بملغ عشرين مليون تم تحويله باسم فارس مناع من أحد الدول العربية – المتواجدة في القرن ألأفريقي مقابل سلاح تم توريده للحوثيين عن طريق فارس مناع حسب اتهام السلطة له  .

وهو الأمر الذي نفاه اليوم الشيخ حسن مناع جملة وتفصيلا وطالب رئيس الجمهورية بتشكيل لجان ميدانية للتقصي الحقائق على مستوى البنوك وعلى مستوى الميدان في صعدة للكشف عن من يقف وراء تمويل الحوثيين عسكريا .

كما وجه اليوم حسن مناع لأحد الشخصيات ألأمنية في وزارة الداخلية اتهامات تمثلت في قيامها بتوزيع أسلحة للحوثيين من بينها 700 جيتري , ومعدلات وقناصات قال أنها استخدمت في قنص الجنود السعوديين على يد عناصر حوثيه .

اللواء للواء محمد عبدالله القوسي وكيل أول وزارة الداخلية ومن مقر أقامته عسكريا في محافظة صعدة نفى لموقع مأرب برس اتهامات حسن مناع لكل رجال ألأمن والقيادات العسكرية , وردا ساخرا ومستشهدا بالمثل العربي " رمتني بدائها وأنسلت .

وأضاف القوسي " إن اتهامات مناع ليس لها أساس من الصحة , وقال إن اتهام رجال ألأمن والقوات المسلحة بتلك الطريقة أمر مضحك .

وقال الكل يعرف من نحن ومن فارس مناع وأخيه, والكل يعرف سيرتنا وسيرتهم , ونحن نجعل القراء الحكم في ما زعم .

يشار إلى أن السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال فارس مناع الذي كان حينها يشغل منصب رئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء، لأسباب لم تفصح عنها السلطات ولكن أشيع حينها انها بسبب اتهامات موجهة له بإمداد الحوثيين بالسلاح.

ويعد فارس مناع واحدا من أشهر تجار السلاح على مستوى الوطن العربي , ويقال أن تجارته تتوزع في

عدد من الدول العربية و ألأفريقية.

وكانت جهات رسمية, قد وضعت في أكتوبر 2009 قائمة سوداء بعدد من تجار الأسلحة والمستوردين لها من الخارج, جاء مناع على رأسها, إلى جانب آخرين.