كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان إن صنعاء ليست كابول، وإن اليمن ليس أفغانستان, حتى الآن, مشيرا إلى أن العاصمة اليمنية نابضة بالحياة ببناياتها العتيقة ذات الأشكال الهندسية، وبمقاهيها الساهرة طوال الليل.
وحذر الكاتب الأمريكي الشهير في مقال له نشرته "نيويورك تايمز", وترجمه موقع "اليوم السابع", من أن اليمن ربما تكون أول دولة ينفد لديها مخزون المياه في غضون 10 إلى 15 عاما وذلك بسبب التخطيط السيئ وتزايد التعداد السكاني، مؤكدا أن الأوضاع الآن بدأت تنذر بهذا حيث يعانى الكثير من اليمنيين من انقطاع المياه، والكهرباء.
وكان فريدمان قد زار اليمن فبراير الحالي, ما دعاه للتعليق على الأوضاع الاجتماعية والحياتية في العاصمة اليمنية صنعاء, في مقاله "بطاقة بريدية من اليمن".
وأورد الكاتب في مقاله مقابلته لأربعة رجال ملتحين يرتدون الزى اليمنى التقليدي ويضعون الخناجر في أحزمتهم ويناقشون ملصق وضع على الحائط يدعو "الآباء والأمهات" إلى إرسال فتياتهم لتلقي التعليم في المدارس، وعندما سألهم ما رأيهم بهذه الفكرة، أجاب كبيرهم قائلاً "إنه كان على استعداد للتخلي عن جزء من مأكله حتى تتمكن بناته من تعلم القراءة"، الأمر الذي لم يتوقعه توماس فريدمان.
واندهش فريدمان من وجود منظمات مدنية يرتادها شباب أمريكيون متطوعون، فضلا عن رفض اليمنيين أنفسهم لسلوك القاعدة المثير للجدل، حيث لاموهم على قتل السياحة.
وقال "من كان يعرف بأن اليمن يرتاده السواح؟ لا، اليمن ليس أفغانستان", مضيفا أن "القاعدة أشبه بالفيروس، عندما يظهر بشكل جماعي، يصبح مؤشر على وجود شيء خاطئ في جهاز المناعة الخاص بالدولة، وبالفعل هناك ما يشوب نظام مناعة اليمن".
وأكد الكاتب الشهير على أن اليمن تمتلك مصادر تمكنها من إنقاذ نفسها، ولكنها ستكون بلا جدوى ما لم يتم الاستعانة بالحكم الرشيد، فبدون ذلك، سينتشر فيروس القاعدة, موضحا أن حكومة اليمن ضعيفة وتحكمها مجموعة من القبائل الريفية مستخدمة نظام غايته الرعاية ومتسما بالفساد والقوة.
وقال إن كثيرا من المناطق الريفية لا تخضع لسيطرة الحكومة، خاصة في الجنوب والشرق، الأمر الذي ساعد ما يقرب من 300 إلى 500 مقاتل يدينون بالولاء للقاعدة إلى العثور على ملاذ آمن في تلك المناطق.