موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
قدمت دار سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة في الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب (28 يناير إلى 10 فبراير 2010) إصدارًا شعريًّا افتتحت به عامها الجديد، هو ديوان "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" للشاعر المصري شريف الشافعي، وهو الجزء الأول من متتالية للشاعر بعنوان "الأعمال الكاملة لإنسان آلي".
عن هذا الإصدار يقول الروائي خليل الجيزاوي مدير دار سندباد: هو نص شعري مختلف شكلاً ومضمونًا، يشكل حالة من حالات الدهشة والتفرد، وقد صدر منذ عدة شهور في طبعة سورية عن دار تالة، وقبلها في طبعة خاصة محدودة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشره وتوزيعه بمصر من خلال دار سندباد، في محاولة منا للانتصار للشعر الحقيقي المتميز.
ويشير الجيزاوي إلى أن الجزء الأول من الأعمال الكاملة لإنسان آلي (235 صفحة من القطع الكبير) يمكن اعتباره تبشيرًا بمذهبية جديدة في الكتابة الشعرية، تتوهج فيها طزاجة الموهبة الخام، خارج حدود التكنيك والقوالب، ويتزاوج الفضاء الإبداعي النقي والفضاء الرقمي وعوالم الإنترنت، ومن هنا احتفت بالديوان أقلام النقاد والمتابعين خلال الأشهر الماضية، ووصفته بأنه نقلة في مسيرة قصيدة النثر العربية، بمفهومها الحيوي، من حيث الجمع بين الرؤية الإنسانية الشاملة، والعمق، والبساطة، والقدرة على استشفاف روح العصر وتقنياته، وهذا هو الفرق الأساسي بين تجربة الشافعي الزاخمة، وكثير من التجارب المقلدة، التي تمسحت بمصطلحات التكنولوجيا وأيقونات الإنترنت، بدون الغوص في تحليل فلسفة تسييد هذه التكنولوجيا، في صراع الآلة والبشر، وصراع البشر والبشر.
من أجواء تجربة "الأعمال الكاملة لإنسان آلي"، المكتوبة على لسان "روبوت" حائر ثائر، متمرد على قوانين الآدميين (قطيع الروبوتات)، وعلى برامج التشغيل وأدبيات التنميط والاجترار:
"تتمنّى ساعةُ القلبِ
لو تُخْطِئُ التوقيتَ مرةً واحدةً
فتدقّ دقّتينِ مثلاً في تمامِ الواحدة!
هذا ليس معناهُ أنني أرغبُ في امرأتينِ
ـ حاشا ـ
الله يشهدُ أنني مصابٌ بالتُّخمَةِ من النّسَاءِ
كلّ ما في الأمر،
أنني أودُّ طَمْأَنَةَ نيرمانا
أن كواكبَ اﻟﻤﺠرّةِ، وإلكتروناتِ الذّرّةِ
من الممكنِ ألا تنتظمَ في دورانِها"