محافظ مأرب الزايدي: القاعدة تستغل أخلاق البداوة الطيبة.. والطبيعة الصحراوية ساعدتهم

الجمعة 05 فبراير-شباط 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9859
 
 

اعتبر محافظ مأرب العميد ناجي الزايدي أن الطبيعة الصحراوية لمحافظته هي سبب وصمها بالملاذ للإرهابيين، مبينا أن الإرهابيين لم يتخذوا المنطقة مركزا لعملياتهم، وهي لا تتجاوز كونها منطقة استراحات ومعبر بين المناطق بسبب موقعها المهم، مستغلين الطبيعة البدوية وكرم الأخلاق الذي يجدونه.

وجاء ذلك خلال حديثه في حلقة جديدة من برنامج صناعة الموت الذي تقدمه المذيعة ريما صالحة على شاشة العربية الجمعة 5-1-2010.

ولم ينكر الزايدي تواجد القاعدة في محافظة مأرب، ولكنه نفى أن تكون لهم مناطق سيطرة فيها.

وأوضح أن مركزية مأرب كمحافظة يتحرك فيها الإرهابيون متخفون بين محافظات ومناطق أخرى، معتمدين على سماحة أخلاق البداوة وكرمهم، وافتراض الطيبة في الآخر، موضحا أن القبائل أصبحت أكثر حذرا بعد أن رأت نتائج أعمالهم في المرات السابقة.

وشكى الزايدي من ضعف الموارد اليمنية وأن السلطات بحاجة لمزيد من الدعم للسيطرة على هذه المنطقة المهمة من العالم، خاصة وأنها تعتبر معبرا بحريا مهما، مبينا إن العلميات الارهابية التي ارتكبت لم يشارك فيها أحد من أبناء محافظ مأرب، وهو ما يؤكد أن المنطقة تعتبر معبرا بريا للإرهابيين أيضا.

يذكر أن محافظة مأرب انتشر اسمها في الإعلام بعد القبض على النيجيري الذي اتهم بتنفيذ محاولة تفجير طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد عمر فاروق عبدالمطلب، والذي ذكر في التحقيقات أنه زار اليمن ومحافظة مأرب تحديدا في 2009.

شاهد الفيديو هنـــــا

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة