بريطانيا تدعو اليمن لإجراء إصلاحات قبل اجتماع الجهات المانحة في الرياض

الأربعاء 03 فبراير-شباط 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 7403

دعت بريطانيا, على لسان وزيرها للشئون الخارجية, اليمنَ إلى إجراء إصلاحات اقتصادية واجتماعية قبيل انعقاد الاجتماع المتوقع للجهات المانحة في الرياض نهاية فبراير الجاري.

ونقلت "فرانس برس" عن إيفان لويس, أمس الثلاثاء, قوله "إن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية هي مفتاح الاستقرار", مضيفا في تصريحات للصحافيين "أن أفضل وسيلة للحصول على الأمن والاستقرار هي إعطاء شعب هذا البلد شعورا بالأمل في المستقبل".

وكان لويس قد أجرى محادثات مع الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء بشأن متابعة الاجتماع الدولي حول اليمن في 27 كانون الثاني/ يناير في لندن.

وكان تهديد تنظيم القاعدة في اليمن قد طغى على اجتماع صالح ولويس الذي قال "إن القاعدة تشكل خطرا على امن واستقرار اليمن ويجب هزيمتها، ويجب على الدول المانحة إعطاء مساعدة للحكومة اليمنية في مجال الاقتصاد والتنمية من أجل تخطي تحدياتها الأمنية".

وأضاف "ستقوم الدول المانحة بإعطاء المساعدة للحكومة في مجال الاقتصاد وخلق المزيد من الوظائف ودعم التنمية كجزء أساسي من تعامل الدول المانحة في تقديم الدعم لليمن" التي تعتبر أفقر الدول العربية.

وأشار إلى أنه أثار مع محادثيه ما يتعلق بمؤتمر المانحين لليمن في نهاية فبراير "شباط" في الرياض واجتماع "أصدقاء اليمن" المتوقع في مارس "آذار" في إحدى دول المنطقة, مشددا على أن إحدى الأولويات هي "ألا يكتفي أصدقاء اليمن بالوعود، وإنما أن يقدموا دعما ماليا".

ويهدف مؤتمر الجهات المانحة, حسب وكالة فرانس برس, إلى متابعة الوعود بالمساعدات التي قدمت في 2006 وتبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار، والتي لم يتم الوفاء بها سوى جزئيا.

ونظم مؤتمر لندن بمبادرة من رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بعد الاعتداء الفاشل يوم عيد الميلاد على طائرة تجارية أميركية تقوم برحلة بين امستردام وديترويت، ما أسهم في وضع اليمن في صلب المخاوف.