آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

على سالم البيض : أسامة بن لادن اتفق مع نظام صنعاء من أجل اسقاط النظام في الجنوب

الأحد 24 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ آكي
عدد القراءات 6187

أكد نائب الرئيس السابق علي سالم البيض أنه سيتقدم بمطالب صريحة لمؤتمر لندن الدولي حول اليمن نهاية الشهر الجاري أهمها ايجاد "حل دولي للقضية الجنوبية"، وأضاف في مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن الشرط الرئيسي لمواجهة الارهاب الذي تم تصديره إلى الجنوب هو أن يتولى الجنوبيون شؤون بلادهم بأيديهم، وفي هذا السياق نرى من الاجحاف ان ينعقد مؤتمر لندن وأن لا يكون لأبناء الجنوب فيه تمثليهم المستقل، ونحن نقول للمجتمعين أن هذا خطأ كبير، ليس لتجاوز المؤتمر الممثلين الشرعيين للجنوب، بل لأن مواجهة الارهاب تتطلب قبل كل شئ ايجاد حل دولي للقضية الجنوبية، ولهذا طالبنا بتنظيم استفتاء تحت رعاية الأمم المتحدة حول تقرير المصير" حسب تعبيره

وشدد البيض الذي ظل نائباً لرئيس اليمن حتى /مايو 1994، على أن المجمتعين في مؤتمر لندن ينبغي "أن يفرقوا بين الحراك السلمي في الجنوب وبين ارهاب تنظيم القاعدة، فشعبنا في الجنوب يناضل سلمياً من أجل أهداف صريحة ومعلنة وهي حقه في تقرير المصير، وفق اعلان فك الارتباط الذي قمنا به في الثاني والعشرين من أيار/مايو الماضي" وأضاف "فنحن نعتبر أن الشراكة الوحدوية انتهت بين دولتنا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي تخلينا عنها في الجنوب من أجل الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية، وذلك في السابع والعشرين من نيسان/أبريل عام أربعة وتسعين وتسعمائة وألف عندما اعلنوا علينا الحرب وحولوا بلدنا منذ ذلك الحين إلى غنيمة حرب" على حد قوله

ولفت نائب الرئيس اليمني السابق إلى أنه سيحيط مؤتمر لندن علماً بأن "بلدنا خال من الارهاب ولم يعرفه عبر تاريخه الطويل، وما هو حاصل اليوم هو تصدير للارهاب والاصولية من صنعاء باتجاه الجنوب، وقد عانينا نحن نتيجة لذلك منذ قيام الوحدة، وسقط لنا نحو مائة كادر بين شهيد وجريح برصاص التنظيمات الارهابية التي وجهها نظام صنعاء ضدنا في سبيل ترهيبنا واخراجنا من معادلة الشراكة الوحدوية" حسب تعبيره

وفيما يتعلق بتصور الجنوبيين حول الحرب الدائرة ضد تنظيم القاعدة في اليمن، قال علي سالم البيض"أود أن أذكر المجتمع الدولي بأن هذه النقطة كانت هي الأولى في خلافنا مع نظام صنعاء،ويعلم ذلك الأمريكيون والمصريون والأوروبيون الذين واكبوا خلافات عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين" وأضاف "ففي وثيقة العهد والاتفاق التي وقعناها في الأردن برعاية المغفور له الملك حسين والجامعة العربية في شباط/فبراير ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين، نص البند الأول على ان تقوم صنعاء بالقبض على الارهابيين ومحاكمتهم، ولكن علي عبد الله صالح رفض ذلك وأعلن الحرب ضدنا" وأردف "ليعلم العالم أن هذا الشخص (أي الرئيس اليمني) غير صادق في محاربة الارهاب وهو يناور، وإلا لماذا رفض حتى الآن تسليم المطلوبين في تفجير المدمرة يو اس اس كول في ميناء عدن عام ألفين؟" وتابع "لقد طالبته الولايات المتحدة بتسليم الضالعين الرئيسيين ومنهم جابر البنا أحد مخططي الحادي عشر من سبتمبر لكنه رفض لأنه يخشى أن ينكشف تورطه في الارهاب الذي برع في استخدامه كسلاح لابتزاز العالم" على حد قوله

واعتبر آخر رئيس لليمن الجنوبي أن "نظام صنعاء ليس جاداً في محاربة الارهاب فهناك علاقة عضوية بينه وبين التنظيمات الارهابية تعود إلى أيام الجهاد الأفغاني" وأضاف "لنقرأ بعض تصريحات أسامة بن لادن التي يقول فيها أنه اتفق مع نظام علي عبد الله صالح سنة تسعة وثمانين وتسعمائة وألف من أجل اسقاط النظام في الجنوب" كما ان "التحقيقات في مسار التنظيمات الجهادية والقاعدة منذ اوائل التسعينات وحتى اليوم تكشف عن نقطة رئيسية وهي استخدام علي عبد الله صالح لهذه التنظيمات ضد خصومه المحليين والاقليميين والدوليين" حسب تعبيره

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر