أروى تجدد اتهامها للإعلام اليمني بعدم الاهتمام بالفنانين وأبو بكر بمحاربتها فنيأً

الأحد 24 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- متابعة خاصة:
عدد القراءات 7541

جددت الفنانة اليمنية هجومها على الإعلام اليمني، متهمة إياه في حديثها ببرنامج "سيرة نجم" على موجة (أف إم) الإذاعة الليبية بعدم الإهتمام بالفنانين اليمنيين، حيث قالت:" إن الإعلام اليمني لا يولي اهتماماً بالفنانين اليمنيين". 

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الإذاعات المصرية بدأت اليوم السبت بث أغنية بعنوان "إحنا منحب مصر" غناء الفنانة اليمنية أروى والفنان المصري مدحت صالح يدعوان فيها الى وحدة الشعب المصري بمسلميه وأقباطه إثر الإضطرابات الأخيرة التي شهدها صعيد مصر، وهي من كلمات والحان ممدوح صلاح .
أروى اليمنية تغني للوحدة المصرية

يقول مطلع أغنيتها التي غنتها باللهجة المصرية:

طول عمرنا مع بعض أنا مسلم وإنت مسيحي

دايما منحب بعض ما أنا مسلم وأخويا مسيحي

مبيعرفوناش من بعض

أصلنا شاربين من نيل واحد

مايفرقوناش عن بعض

نحنا الاثنين في جسد واحد

على صعيد آخر تصور أروى آخر ست حلقات من برنامج "آخر من يعلم" الذي تقدمه على قناة MBC في موسمه الثاني، وإستبعدت أروى أن يكون هناك موسم ثالث من البرنامج رغم النجاح الكبير الذي لقيه بين الجمهور، مفضلة التوقف في أوج نجاحه.

واتهمت الفنانة الشابة من جهة أخرى الفنان أبو بكر سالم بمحاربته لها وأنه:" لا يتعاون سوى مع المطربات المغاربة"- وفق ماتناقلته مواقع إخبارية ليبية.

وأكدت أورى خلال حديثها في حلقة البرنامج المسجل مع الإعلامي أحمد بن خيال، والذي بث فى السابعة من مساء الثلاثاء الماضي- أنها مستمرة في طريق الفن وبدليل أنها صورت فيديو كليب مع انطلاق البرنامج وحالياً تجهز أغنية "سواد العين" لتصويرها فيديو كليب أيضاً".

وقالت أروى في حديثها الجريئ في البرنامج أن: "محمد عبده" لا يتناسب مع صيغة "آخر من يعلم" لذا فهو غير مطروح على لائحة الضيوف لأن البرنامج يقوم على الفكاهة والمواقف الطريفة.

وكانت الفنانة اليمنية المقيمة في الخارج ترد على كل التساؤلات التي وردت في برنامج "آخر من يعلم" وشرحت بصراحة كيف أن "نيشان" جامل "أحلام" ولم يرد عليها لأنه كان بصدد استضافة أروى في "العرّاب" باعتبارها من نجمات الخليج.

ثاني أفضل مطربة خليجية باستفتاء زهرة الخليج TOPS

من ناحية أخري توجّهت أروى بالشكر لكل المعجبين الذين صوتواّ لها في استفتاء مجلة زهرة الخليج حيث جاءت في المرتبة الثانية كأفضل مطربة خليجية، وصوّتوا لها أيضاً في برنامج TOP OF THE TOPS عن فئة أفضل مطربة عربية خصوصاً أن الرسائل دعمت أيضاً أغنيتها "غصب عنك" عن فئة أفضل أغنية وفيديو كليب "غصب عنك" عن فئة أفضل فيديو كليب وجاءت مباشرة بعد الفنانة نجوى كرم التى حصلت على المرتبة الثانية.

ويذكر أن الفنانة اليمنية أروى سبق وأن اعتبرت التجاهل الإعلامي للفنانات في اليمن ناتج عن حالة من تجاهل الرسميين والشيوخ الكبار في اليمن لدور الفن والفنانين اليمنيين في المنطقة العربية، وتقديمهم كسفراء لبلدهم، الأمر الذي قالت انه يدفع بالفنان إلى البحث عمن يدعمه في بلد أخر. كاشفة عن قيام مطربين وملحنين كبار بالسطو على التراث اليمني لتظهر أغنيات خليجية شهيرة منقولة من الفلكلور اليمني أو تستخدم اللون الموسيقي اليمني دون أدنى إشارة إلى ذلك.

وأشارت أروى التي تحمل الجنسية المصرية إلى جوار اليمنية :"أنه عرض عليها الحصول على جنسيات عربية أخرى رفضتها ولا زالت تحمل جواز سفرها اليمني رغم أن انتماءها اليمني أحيانا يقهرها- كماقالت في تصريحات صحفية سابقة- لأنه لا يمنحها تشجيعا من إعلام وطني يفخر بما تقدمه ويدعم نجاحها ونجاح غيرها من الفنانين" حسب قولها.

وعبرت المطربة اليمنية الشابة المقيمة في القاهرة مع أسرتها وأمها المصرية- عن غضبها الشديد من لجوء منظمي الحفلات في اليمن إلى مطربين عرب بعينهم، ويتم تكرارهم في كل المناسبات والاحتفالات، بينما الفنانين اليمنيين – حسب قولها- لا وجود لهم"، مؤكدة بالمناسبة أنها وطيلة 5 سنوات من احترافها للغناء ، لم تشارك إلا في حفلين اثنين فقط في اليمن ، بينما يتم استضافة نجوم مصر والخليج والشام بشكل دائم".

درست الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة كمهنة والفن بمعهد الموسيقى كهواية

وولدت الفنانة اليمنية الشابة أروى في الكويت مع أسرتها المكونة من أخوين اكبر منها ووالدتها المصرية ووالدها اليمني، قبل أن تنتقل عام 86م مع أفراد أسرتها إلى القاهرة ، حيث استكملت هناك دراستها الثانوية إلى ان وصلت إلى المرحلة الجامعية.

ورغم تفوقها الدراسي وإصرار أهلها على دراستها الطب أو الهندسة إلا أنها فضلت أن تتبع ميزلها ورغبتها الجارفة في الالتحاق بمعهد الموسيقى أو الكونسوفاتوار في القاهرة، ومن ثم التوجه نحو إختيار مهنة مستقبلية لها إلى جوار هوايتها في ممارسة الفن والدخول في عوالمه، فاختارت دراسة الهندسة المعمارية، لتفوقها في الرياضيات ووجود تقارب كبير بين الهندسة المعمارية والفن التي قالت أنها – أي الهندسة المعمارية- تحتاج ما يحتاجه الفن والغناء من مسؤولية وفن وذوق. فالتحقت في دراسة الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعه القاهرة واكتشف موهبتها الفنية وهي لازلت تدرس بدائيات الغناء لدى الفنان يوسف مهنا

ورغم أن بدايتها الفنية لاتتجاوز السبع السنوات من عمر مشوارها الفني إلا أنها تمكنت بمقدرة فنية فريدة من حصد أكثر من جائزة فنية ومنافسة فنانات كبار ، وانتاج 4 البوامات فنية هي كل رصيدها الفني حتى اليوم ،إضافة إلى عدد من الأغاني المطروحة بمناسبات كعيد الأم مثلا وعدد من المهرجانات الغنائية كما أنها تمكنت مؤخرا من خوض غمار تجربة الغناء باللهجة الخليجية وأظهرت فيه مقدرة غارت منها عددا من الفنانات الخليجيات، إضافة إلى غنائها باللهجة المصرية واللبنانية".

عشقت أروى منذ طفولتها الغناء فكانت تؤدي أغان الأطفال كما أنها كانت تغني في النشاطات الاجتماعية التي يحضرها والديها, وشكل الفنان ابوبكر سالم قدوة فنية قربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأسقت دندانته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة ارض اليمن وفنه بأسلوب متطور وحديث فكانت أولا أغنياتها "كما الريشة" وهي أغنية سبق وغناها الفنان العملاق ابوبكر سالم وأغنية "طبول المكلا " تسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء اليمني لاستخراج مايناسب لونها وجمهورها، ولذلك تجدها دائمة الحرص على تراث بلادها، وكثيرة الغيرة على سطوا الفنانيين الخليجيين والعرب لأغاني التراث اليمني وقيامهم بتلحينها وغنائها دون ذكر مصدر تراثها والإشارة إلى بلدها الذي تعود إليه تلك الأغاني لمايكتنزه من فنون الغناء والتراث العربي العريق المسروق".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة