شحرة لـ" مأرب برس " الأجدر بالدكاترة "المخبرين" ان يراجعوا سجلهم الأكاديمي والإحكام الصادرة بحقهم أما المؤتمر لست معنياً أن اُفهمهم ما لا تستوعبه عقولهم التنظيمية

الخميس 29 يونيو-حزيران 2006 الساعة 07 مساءً / مأرب برس / خاص / محمد الصالحي
عدد القراءات 2914

قال رئيس مؤسسة الناس للصحافة والنشر حميد شحرة لــ" مأرب برس " انه ليس معنياً بتوضيح نتائج الاستبيان الذي نشرته صحيفة الناس الأسبوع الماضي للمؤتمر أو " المخبرين " العاملين في جامعة صنعاء الذين يشهد سجلهم الأكاديمي المخزي والذي صدر في حق صحة توظيفهم إحكام قضائية وأضاف شحرة أن هؤلاء المدعين أنهم دكاترة يحاولن عبثاً أن يشككوا في نتائج أي استطلاع يكون مغاير لما يرفع به هؤلاء " المخبرين " من نتائج مزورة إلى مرؤوسيهم في التنظيمات الحزبية ، وحول التهمه التي وجهها إعلام المؤتمر للناس باستلام التمويل من شركة سبأفون أكد شحره أن تمويل الاستطلاع مقدم من مؤسسة الناس حيث وقد مولت المؤسسة الكثير من الاستطلاعات وكان احد تلك الاستطلاعات مع المركز اليمني لقياس الرأي الذي يرأسه الزميل حافظ البكاري وفي برامجنا كمؤسسة استبيانات علمية وسياسة وإعلامية واستثمارية ونحن نقدم هذه الخدمات لكثير من المنظمات والمؤسسات المعنية بخدمة مدفوعة الأجر وهذا ما لا يفهمه المؤتمر الذي دأب على استلام الأجر ، وأشار إلى إن سبأفون شركة يمنية استثمارية ترتبط مع مؤسسة الناس بأعمال إعلانية كما يربط الشركة مع صحيفة 26سبتمبر والثورة وغيرها من الصحف . وحول الروابط التي تربط الناس بالشيخ / حميد الأحمر قال أن الناس تنطلق من منطلق مهني حيث وهي صحيفة تهتم بأخبار الساعة وما يدور في المعترك السياسي وحميد الأحمر يمثل لأي صحيفة أو صحفي شخصية مهمة بسب بثقله السياسي والذي اكتسبه من الحزب الذي ينتمي إليه كحزب معارض وبسبب تصريحاته النارية ونشاطاته السياسية ، وتابع شحره حديثة بأن الأحمر غني عن التعريف وليس في حاجة لمن يدافع عنه أو من يقوم بترويج له ويكفيه انه من ابرز قادة حزب الإصلاح المعارض وابن شيخ اكبر قبيلة يمنية .

واختتم حديثة مازحاً أن سبب الحملة هو تشابه الأسماء بينه وبين حميد الأحمر .

يأتي هذا بعد ان شنت صحف المؤتمر الشعبي العام حملة ضد الشيخ /حميد الأحمر وصحيفة الناس والعاملين فيها بعد الإعلان عن نتائج استطلاع رأي عام تصدر فيه حميد الأحمر قائمة الشخصيات المنافسة للرئيس.

واعتبر موقع " المؤتمر نت " أن ما جاء في الاستطلاع إنما هو تعبير عن الأجر المدفوع سلفاً من "سبأفون" وأنه لا صحة لأي استطلاع فيما أعلن ، ولو كان المستطلع صادقاً لأعلن كامل العملية بشكلها الصحيح حتى يمكننا الحديث عن استطلاع ويمكن كل المختصين الإطلاع والتعليق عليه ، معتبراً ما أعلن حتى الآن عار عن الحقيقة ومجرد دعاية انتخابية، والتي صعق المشترك والدائرون في فلكه من احتشاد الجماهير الكبيرة ومدى الحب الصادق والكبير للرئيس علي عبد الله صالح الذي عبر عن السواد الأعظم من أبناء شعبنا.

وتابع الموقع أن مثل هذه الخزعبلات أولى بها أن تذهب أدراج الرياح خيراً لها من أن يستهجنها القراء أو تضيع أوقاتهم، وإذا كان دافع الثمن للاستطلاع يمتلك (1%) من الثقة فلم لا يرشحه المشترك الذي لا زال حتى اللحظة يعيش أزمته ويتجرع مرارة هزيمته باحثاً عن مرشح للرئاسة بالتعاقد أو بألاجر اليومي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن