في رسالة وصلت إلى " مأرب برس " بعثتها أسرة يحي حريش تناشد فيها الدكتور / رشاد العليمي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء بإنصافهم من مدير قسم 22مايو الذي أطلق سراح المتهم بطعن ولدهم بدون أي وجه حق برغم ان المتهم اقر بفعلته

وجاء في الرسالة

الدكتور / رشاد العليمي

وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء  المحترم

بعد تحقق وحده 22 مايو المباركة التي كانت حلم لكل أبناء الوطن بجميع شرائحه بادرنا نحن اليمنيين تعبيراً عن حبنا وتمسكنا بهذا الحدث أن نسمي مرافقنا ومدارسنا بهذا الحدث لتخلد ذكراه على مر الزمن وليكن هذا الاسم حاضراً معنا حتى في قضايانا ولكن ما حدث في قسم 22 مايو الذي يفخر على كل قسم شرطه في الأمانة بأنه حامل هذا الاسم لكي يجسد روح التلاحم والوصف ونبذ العنصرية والتعصب هذا الاسم الذي يجعل منتسبيه يعملوا كفريق واحد على تطبيق القانون وحفظ الأمن وضبط كل مخالف والقبض على كل جاني وتقديمه للعدالة ليقولوا للمواطن نحن إفراد الأمن العام نحن افراد قسم شرطه 22 مايو. ولكن ما حدث للأسف كان العكس حيث أقدم الأخ/ مدير قسم 22 مايو بأمانه العاصمة على الإفراج علي الجاني / جبر الحداء الذي قام متعمدا مع سبق الإصرار والترصد على طعن المجني عليه علاء يحيى حريش في فخذه الأيسر. دون سبب أو مبرر مدعياً بأن القضية قد حلت قبلياً دون وجود أي وثيقة أو تنازل يثبت ذلك سوى سر يعلمه رب السماء فمن ندعي في مثل هذا الإجراء التعسفي هل ضد 22 مايو أم ضد الجاني الحقيقي المتمثل بالسراب المفرج عنه أم أن هذا الإجراء يُعد تحقيق للأمن والاستقرار في هذا البلاد ام صورة لما حققه الأمن من تقدم بعد 22 مايو اعتقد أنا والمسئولين عن الأمن في هذا البلاد يرفضوا مثل هذا الإجراء الصادر من قسم شرطه 22 مايو ولا يقبلوا بالإساءة إلى 22 مايو وبالأخص ممن يمثلوا الأمن وعليه أطالب المسئولين القائمين على ضباط وأفراد قسم 22 مايو. بردعهم عن هذا التصرف واتخاذ أشد العقوبة ضدهم والقبض على الجاني وإحضاره ورفع القضية للنيابة العامة لتأخذ مجراها كون القضية جسيمه.