مشترك عدن يطالب بحماية دولية للأيام ونقابة الصحفيين تناشد المنظمات الدولية لتبني قضيتها

الخميس 07 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3895

أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين تضامنها الكامل مع رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل وكافة محرريها، داعية الأسرة الصحافية للتضامن الكامل معهم، في حين أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن ماوصفته بـ" العدوان المسلح على درا الأيام والذي قالت أن عائلات الناشرين هشام وتمام باشراحيل وعائلات أولادهما تقطنه"، متهمة السلطة باستخدام صواريخ (آر.بي.جي) والرشاشات المتوسطة والثقيلة والقنابل اليدوية، والتي قالت أنها أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من الدار واندلاع النيران بداخلة وما سببه من خوف وهلع في نفوس المساكين بالدور السكنية في المنطقة المحيطة بالمنزل وبمديرية صيره بشكل عام وخاصة الأطفال والنساء والمسنين".

وأهابة نقابة الصحفيين بالمناسبة بالأوساط الإعلامية والسياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المعنية بإستمرار تبني قضية الأيام، ومطالبة السلطات بوضع حد لأزمتها كي لا تأخذ في الإتساع ، وكي لا ينجم عنها مزيد من الأزمات، وفي الوقت الذي ناشدة فيه أحزاب مشترك عدن كل منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والحريات واتحاد الصحافيين العرب والعالمي ومنظمة الصحافيين العالمية وغيرهما من المنظمات ذات العلاقة بالتدخل لدى السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين في زنزانات الأمن السياسي عقب اعتصامهم عصر أمس أمام مبنى دار صحيفة الأيام الموقوفة منذ ثمانية أشهر دون أي إجراءات قانونية".

وطالب مشترك عدن في بلاغ صحفي تلقى مأرب برس نسخة منه- السلطة بوقف الاعتداءات المسلحة على دار الأيام والتي قال أنها مستمرة منذ فبراير 2008م وما خلفته من قتلى وجرحى ومعتقلين. مناشدة مختلف هذه المنظمات والمؤسسات الحقوقية والصحفية، بسرعة تدخلها خاصة أن هذا العدوان المخالف للقوانين والدستور والمواثيق الدولية يأتي امتداد لقمع التظاهرات والاعتصامات السلمية في المحافظات الجنوبية بالقوة المسلحة والاعتصامات التي شملت كافة شرائح المجتمع من تلاميذ ـ وطلاب ـ ومحامين ـ وصحافيين ـ وأطباء ـ ونساء ـ وغيرهم".

وبينما أدانت نقابة الصحافيين استخدام العنف والقتل، واستخدام القوة في التعامل مع القضايا الصحافية والمدنية، وفق تعبيرها، مذكرة بمواقفها المحذرة من استمرار الممارسات القمعية والتجاوزات بحق الأيام، والتي قالت أنها شكلت مقدمات لما نراه اليوم من نتائج وخيمة على كل المستويات، فقد عبرت عن أسفها البالغ للتصعيد الأخير في تعامل السلطات الأمنية بشأن قضية صحيفة الأيام وماترتب عنه من أحداث دامية، أسفرت عن آثار مروعة زادت الأمور تعقيدا بمايفاقم من حالة الإحتقان ويؤجج مشاعر التذمر والغضب والاستياء في الأوساط الصحافية والمدنية والسياسية عموما"- حسب تعبير بلاغ الصحافة تلقى مأرب برس نسخة منه.

وعبرت النقابة عن خشيتها وقلقها على صحة وسلامة الأستاذ باشراحيل، والذي يعيش بحكم السن والازمات المتلاحقة حالة صحية غير مطمئنة، مؤكدة في ذات الصدد على حقها في الوقوف على كل الإجراءات التي تتخذ بشأن هذه القضية، وفي وقت ناشدة فيه النقابة الإتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الصحافية العربية والإقليمية والدولية لمؤزارة كافة الجهود الداعمة لحل هذه القضية على نحو عادل يكفل إعادة الثقة إلى الصحافة اليمنية المستقلة التي استهدفت خلال 2009م بالكثير من حملات القمع والحجز ،وعمليات التضييق والرقابة المسبقة. مؤكدة أن قضية الأيام مرتبطة أساسا بحرية الصحافة وحرية التعبير, وهي حقوق دستورية أصيلة لا يمكن التلاعب بها وإنتزاعها تحت اي مبرر وفي أي ظرف.

واستنكرت النقابة بقاء قضية الأيام معلقة خارج نطاق القانون، ومرهونة بمزاج سلطوي اتسم منذ البدء بحدية الموقف تجاه الصحيفة، وعمل على خلط الأوراق ومراكمة الحنق على مستوى الصحيفة وإدارتها وجمهورها ومحيطها الجغرافي عموما نتيجة أعمال التقطع والمصادرة ، والحجب، والتهديد ،والإيقاف المتعمد دونما أية مسوغات قانونية تذكر"- حسب تعبير البلاغ.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة