القربي: لا مقارنة بين اليمن وأفغانستان بشأن القاعدة..ولا إستئناف للوساطة القطرية

الإثنين 04 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 8812

رفض وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي الاثنين اي مقارنة بين بلاده وافغانستان حيث ينتشر تنظيم القاعدة.

وقال في حديث اليوم الاثنين للصحافة في اثناء زيارة الى الدوحة "ان الوضع يختلف في اليمن ولا يمكن مقارنة الوضع في اليمن بالوضع في باكستان".

وتابع "هناك اشكالية متعلقة بالقاعدة واهتمام دولي بنشاط القاعدة في اليمن واليمن قادر على التعامل مع هذه الجماعات. ولكن اليمن بحاجة لتعاون دولي في تدريب واعداد وحدات مكافحة الارهاب اليمنية والدعم التنموي فالمشكلة ايضا تعد مشكلة اقتصادية".

واستبعد القربي استئناف الوساطة القطرية مؤكدا انه ما على المتمردين الا تلبية شروط الحكومة للتوصل الى السلام. وقال "المطلوب من الحوثيين ليس اعلان القبول بهذه الشروط، بل البدء بتنفيذها، والحكومة على استعداد للبدء في النظر في كافة المطالب المشروعة للحوثيين".

النيجيري عبدالملطلب كان علمانيا عندما وصل اليمن

قال معلم سابق لشاب نيجيري اتهم بمحاولة نسف طائرة امريكية في يوم عيد الميلاد إن ذلك الشاب لم يكن متعمقا في الدين عندما وصل الى اليمن عام 2004 لكنه بات يطبق تعاليم الدين بشدة بعد ذلك.

ونقل وقال مسؤولون يمنيون ان عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) مكث في اليمن عاما بين 2004 و2005 قبل ان يعود ليقضي فترة اخرى هناك بين الرابع من اغسطس اب و 21 سبتمبر ايلول من العام المنقضي.

ونقلت وكالة رويترز عن مدرس بمعهد صنعاء للغة العربية الذي تعلم فيه انه قال ان عبد المطلب خلال وجوده في اليمن انه كان "اقرب الى العلمانية" عندم ا وصل الى اليمن للمرة الاولى.

وذكر المعلم "لكن خلال زيارته العام الماضي كان اكثر التزاما بالصلاة والاسلام."

وقال زميل لعبد المطلب في المعهد يحمل الجنسية الامريكية ان الشاب النيجيري لم تظهر عليه اي ميول عنيفة وقال زعيم محلي في المنطقة التي يوجد بها المعهد انه كان ودودا للغاية مع عمال النظاشفة بل كان يقدم لهم الشوكولاتة.

وقال الطالب "لم يتوقع احد انه سيضر اي شخص."

واحتجز عبد المطلب بعدما تغلب عليه الركاب والطاقم لدى اقتراب طائرة الركاب الامريكية من ديترويت يوم عيد الميلاد بعد اقلاعها من امستردام.

وقال مسؤول امني يمني ان السلطات اليمنية شددت القواعد الخاصة بتأشيرات الدخول للمتقدمين الذين يريدون الانضمام الى معاهد اللغة العربية بعد واقعة الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الاول.

ويسافر اجانب من جنسيات مختلفة الى اليمن لدراسة اللغة العربية في معاهد اللغة خاصة في العاصمة صنعاء.

وقال المدرس ان اغلب الطلاب الذين يتعلمون في المعهد الذي درس به عبد المطلب امريكيون وكنديون وماليزيون اما مسلمون او طلاب لدراسات الشرق الاوسط او باحثون.

وذكر المسؤول الامني ان السلطات تشتبه في ان عبد المطلب انتقل الى المخبأ الرئيسي للقاعدة في اليمن في فترة ما بين سبتمبر والسابع من ديسمبر من العام الماضي عندما استقل رحلة الى اثيوبيا.

واضاف المسؤول ان تأشيرة عبد المطلب التي تسمح له بالبقاء في اليمن كانت قد انتهت قبل ان يغادر البلاد الشهر الماضي وانه من غير الواضح لماذا لم يدفع ذلك امن المطار لفحص حالته بدرجة اكثر دقة.

وينتمي الشاب النيجيري الذي كان يحضر رسالة الماجستير في دبي قبل ان يعود الى اليمن في اغسطس الى اسرة ثرية وهو ابن مصرفي كبير سابق.

وقال مسؤولون نيجيريون ان المشتبه به كان يعيش خارج نيجيريا لفترة من الزمن وتسلل عائدا الى البلاد يوم 24 ديسمبر قبل ان يغادرها في نفس اليوم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة