آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أوباما: من أولوياتي تقوية شراكتنا مع اليمن لضرب الإرهابيين

السبت 02 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 9863

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن عزم بلاده مواصلة تقوية و تعزيز تعاونها مع اليمن خلال الفترة القادمة خاصة في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والقرصنة .

وأشاد الرئيس الأمريكي في حديثه الأسبوعي الذي بث مساء أمس عبر الانترنت والراديو بمستوى التعاون والشراكة القائمة بين اليمن والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في الوقت الحاضر .

وقال " لقد أقمنا شراكة جديدة مع اليمن، ومارسنا ضغوطا متواصلة على الإرهابيين, حيثما تواجدوا لتدبير المؤامرات والتدريب، من شرق أفريقيا إلى جنوب شرق أسيا، ومن أوروبا إلى (منطقة) الخليج.. وكان نجاحنا واضحا ".

وتابع قائلا : " وكوني رئيسا للولايات المتحدة, فقد جعلت من أولوياتي تقوية شراكتنا مع الحكومة اليمنية لتدريب وتزويد قواتها الأمنية بالمعدات وتبادل المعلومات الإستخباراتية ودعم جهودها لضرب الإرهابيين من أعضاء تنظيم القاعدة. "وأردف الرئيس الأمريكي " تمكنا من خلال العمل مع شركائنا من عرقلة تمويل الإرهابيين وقطع عمليات التجنيد وكبدنا قيادة القاعدة خسائر جسيمة، وأحبطنا مؤامراتهم في الولايات المتحدة ، وأنقذنا أرواحا لا حصر لها من الأمريكيين".

الحكومة الصومالية تتهم الحوثيين في اليمن بتسليح جماعة الشباب

قال وزير الدفاع الصومالي يوم السبت إن المتمردين اليمنيين أرسلوا سلاحا خلال الايام القليلة الماضية لدعم جماعة الشباب الاسلامية المتمردة في الصومال.

وقالت جماعة الشباب التي تقاتل من أجل فرض حكم اسلامي متشدد على الصومال انها مستعدة لارسال تعزيزات الى اليمن اذا ما شنت الولايات المتحدة هجمات على المتشددين الاسلاميين هناك.

وقال شيخ يوسف محمد سياد لرويترز عبر الهاتف "أرسل المتمردون اليمنيون قاربين محملين بالمهمات العسكرية والاسلحة الخفيفة وبنادق الكلاشنيكوف والذخيرة والقنابل اليدوية وهو ما يلهب النيران في بلد يشتعل بالفعل."

ولا توجد حكومة مركزية فاعلة في الصومال منذ 19 عاما وقوض التمرد الذي تقوده حركة الشباب التي تعتبرها واشنطن وكيلا لتنظيم القاعدة في المنطقة جهود الغرب لتنصيب حكومة.

وتقول أجهزة الامن الغربية ان دور الصومال كملاذ امن للمتشددين ومن بينهم جهاديون أجانب يستخدمون الاراضي الصومالية للتآمر على شن هجمات في المنطقة وخارجها قد تنامى على مدار السنوات.

وقال الوزير "أعتقد أن هدفهم هو شبكة عالمية بمقدورها أن تشن حربا عالمية وتسبب الفوضى في المنطقة بأسرها". وقال ان القاربين اللذين يحملان السلاح من اليمن وصلا الى ميناء كيسمايو الذي تسيطر عليه جماعة الشباب بجنوب الصومال الاسبوع الماضي.

وقتل عشرة أشخاص يوم السبت في قتال بين جماعة الشباب وجماعة أهل السنة والجماعة الموالية للحكومة حول مدينة دوسامارب التي تبعد 560 كيلومترا الى الشمال من مقديشو.

وهذا القتال هو الاول من نوعه منذ ديسمبر كانون الاول عام 2008 عندما سيطرت جماعة أهل السنة المكونة من صوفيين على مدينة دوسامارب من أيدي الشباب بعد معارك سقط فيها عشرات القتلى.

وقال سكان ان مقاتلين مسلحين من حركة الشباب هاجموا دوسامارب في الساعات الاولى من الصباح وقصفوا الجانب الشرقي من المدينة بقذائف المورتر مما دفع جماعة أهل السنة للرد بالمدافع الالية.

وقال عثمان ادن وهو رجل مسن لرويترز "معظم السكان فروا الى الاحراج. ومن الواضح أن هذا القتال امتد الى بلدات أخرى بوسط الصومال... لقد رأيت عشرة قتلى في القرى وانا أفر."

وقال الشيخ عبد الله شيخ ابو يوسف المتحدث باسم جماعة أهل السنة لرويترز "هاجمنا الشباب هذا الصباح لكننا قتلنا العديد منهم وأخذنا سلاحهم... لقد طردناهم خارج المدينة وسوف نصعد حربنا على الشباب. وسنصل قريبا الى بلدات جديدة هاجمنا منها هؤلاء المسلمون الزائفون."

ونفى نظيره في جماعة الشباب ما أعلنه.

وقال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم الشباب لرويترز عبر الهاتف من مقديشو "لقد سيطرنا على دوسامارب وقتلنا العديد من الصوفيين. كما استولينا على أربع عربات حربية منهم."

وشن الشباب تمردهم مطلع عام 2007 بهدف طرد القوات الاثيوبية التي كانت تدعم الحكومة المدعومة من الغرب في الصومال.

وخرج الاثيوبيون من الصومال مطلع عام 2009 لكن الصراع تواصل بين الاسلاميين وقوات الرئيس شريف شيخ احمد التي تسيطر على مناطق ضئيلة من العاصمة التي دمرتها الحرب.

وقالت منظمة علمان الصومالية لحقوق الانسان ان العنف في الصومال أدى الى مقتل 21862 شخصا وتشريد الكثيرين منذ بداية التمرد.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة