نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!.
خلال عرض سياسي حول سياسة بلاده الخارجية في عام 2009, كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أن سوريا بذلت جهودا للتدخل في حل المواجهات المسلحة بين الحكومة اليمنية والحوثيين, إضافة إلى التوسط بين صنعاء وطهران, طبقا لما نقله موقع "محطة أخبار سوريا" اليوم الثلاثاء.
وأضاف المعلم أمام البرلمان السوري أمس الاثنين أن قوى, لم يسمها, حالت دون التوصل إلى حل, مشيرا إلى أن سوريا بذلت جهدا دبلوماسيا بين اليمن وإيران من أجل موضوع الحوثيين, "لكن يبدو أن الموضوع تداخلت فيه قوى أخرى لمنع الحل الدبلوماسي ومازال القتال من أجل هذا الموضوع دائرا ونحن نعتقد أن الحل الدبلوماسي والحوار هو الذي يصون اليمن من هذا الاستنزاف", على حد تعبيره.
إلى ذلك نقل عن المعلم قوله, في سياق مختلف, إن العلاقات السورية السعودية تسير في الاتجاه الصحيح مشيرا إلى أنه تم الاتفاق خلال زيارة الملك السعودي عبد الله إلى دمشق على "إعادة العمل باللجنة الاقتصادية المشتركة، وعلى إقامة مؤتمر للاستثمار سوري سعودي في دمشق في الربيع القادم وعلى قرض مسهل بقيمة مليار دولار من أجل مشاريع المياه والطاقة".
وعرض المعلم للعلاقة "المميزة والإستراتيجية", حسب وصفه, مع تركيا و"التي بدأت بالتطور منذ الزيارة الأولى للرئيس (بشار) الأسد إلى أنقرة عام 2004 حيث خططنا لإقامة علاقة مميزة مع تركيا الجار الاستراتيجي في مختلف المجالات لكي تشكل هذه العلاقة الإستراتيجية نواة لتضم في المستقبل القريب لبنان والأردن والعراق وهكذا نبدأ بصنع الشرق الأوسط الجديد بأيدي أبناء المنطقة".
وقال المعلم إن "سوريا متمسكة بالوساطة التركية في محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل "مؤكداً أنه "لن يتم استئناف هذه المحادثات قبل إعلان إسرائيل القبول بالانسحاب إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 وفقاً لما تم خلال الجولات الخمس السابقة التي جرت في اسطنبول".