آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

مسئولون أمريكيون يؤكدون مشاركة واشنطن في قصف القاعدة باليمن ويبدون خشيتهم من حرب محتملة

الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 7697

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستقضي على من يقفون خلف محاولة تفجير الطائرة الأمريكية الجمعة الماضية, في حين قال مسئولون أمريكيون إن الحرب الأهلية في اليمن وانعدام القانون قد حولتها إلى قاعدة بديلة جذابة لتنظيم القاعدة, مبدين خشيتهم من أن تصبح اليمن قاعدة محورية للعمليات خارج باكستان وأفغانستان, في وقت أكدوا فيه أن واشنطن وفرت المعدات العسكرية والتدريب للقوات اليمنية التي أغارت على مخابئ يشتبه أنها تنتمي إلى القاعدة هذا الشهر, رافضين التعليق عما إذا كانت طائرات أمريكية بما فيها طائرات دون طيار شاركت في الهجمات.

وتحدث أوباما للصحفيين أمس الاثنين "يجب أن يطمئن الشعب الأمريكي على أننا نبذل كل ما في وسعنا لجعلكم أنتم وأسركم في أمن وأمان خلال موسم العطلة المزدحم", مؤكدا أن تحقيقا كاملا قد بدأ في محاولة القيام بهذا العمل الإرهابي, حسب وصفه, "ولن يهدأ لنا بال إلا عندما نجد كل المتورطين ونحاسبهم", حد قوله.

وشرح أوباما الخطوات التي أصدر توجيهات باتخاذها منذ وقوع الحادث بما في ذلك تعزيز أمن المطارات لكل الرحلات وإضافة أفراد أمن اتحاديين في الطائرات التي تدخل الولايات المتحدة أو تغادرها. كما أمر بمراجعة نظام مراقبة لتحديد الأفراد الخطرين قبل سفرهم ومراجعة سياسات مراقبة المسافرين والإجراءات الأمنية.

وقال "ليس لدينا بعد كل الأجوبة بشأن أحدث محاولة لكن لابد أن يعلم المستعدون لقتل رجال ونساء وأطفال أبرياء أن الولايات المتحدة سوف تقوم بما هو أكثر من مجرد تعزيز وسائل الدفاع", منوها إلى أنه أمر بمراجعة أجهزة المسح للمسافرين لمعرفة كيف تمكن عبد المطلب من الصعود على متن الطائرة الأمريكية ومعه مواد ناسفة وتحديد ما هي الخطوات الأخرى اللازمة لمنع شن أي هجمات في المستقبل, حد تعبيره.

إلى ذلك ذكرت وكالة رويترز إن محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في عيد الميلاد قد سلطت الضوء على تنامي ظهور القاعدة في اليمن والدور الموسع للجيش الأمريكي ووكالات المخابرات في قتال الجماعة.

ويقول مسئولون أمريكيون إن الحرب الأهلية في اليمن وانعدام القانون قد حولت افقر دولة في العالم العربي الى قاعدة بديلة جذابة لتنظيم القاعدة الذي يقول مسؤولون امريكيون انه تم ابعاده الى حد كبير من افغانستان ويتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الجيش الباكستاني في المناطق الحدودية القبلية.

ويقول مسؤولون وخبراء أمريكيون في مكافحة الارهاب ان واشنطن تخشى ان يصبح اليمن قاعدة محورية للعمليات خارج باكستان وافغانستان.

وقالوا ان الولايات المتحدة توفر المعدات العسكرية والتدريب للقوات اليمنية التي اغارت على مخابيء يشتبه انها تنتمى الى القاعدة هذا الشهر. وتوعد التنظيم بالانتقام زاعما ان طائرات امريكية شاركت في الهجوم.

ورفض مسؤولون امريكيون ان يعلقوا على ما اذا كانت طائرات امريكية بما فيها طائرات دون طيار شاركت في الهجمات.

إلى ذلك قال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون عندما سئل عن اعتقال اليمن 29 عضوا يشتبه في انتمائهم الى القاعدة إن "اليمن به تهديد متزايد من القاعدة والحكومة هناك اتخذت خطوات مهمة للتعامل معه".

وقال السناتور جوزيف ليبرمان رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس الشيوخ في برنامج "فوكس نيوز صنداي" إن الولايات المتحدة لديها "وجود متزايد" في اليمن يشمل قوات عمليات خاصة وقوات خاصة من الجيش والمخابرات.

وأضاف ليبرمان الذي زار العاصمة اليمينة صنعاء في الاونة الاخيرة ان مسؤولا بالحكومة الامريكية هناك ابلغه ان "العراق كان حرب الامس. وافغانستان هي حرب اليوم. ومالم نعمل بصورة استباقية فسيكون اليمن هو حرب الغد".

وفي شهادات امام الكونجرس في الاونة الاخيرة وصف مايك ليتر مدير المركز القومي لمكافحة الارهاب اليمن بانه "ميدان معركة رئيسي وقاعدة اقليمية محتملة للعمليات يمكن للقاعدة منه ان تخطط لهجمات وتدرب مجندين وتسهل حركة عملائها".

وقال مسؤولون ان الولايات المتحدة زودت اليمن في العام المالي 2009 بمساعدات علنية لمكافحة الارهاب حجمها نحو 67 مليون دولار وهو رقم لا يشمل البرامج السرية التي تديرها القوات الامريكية الخاصة ووكالة المخابرات المركزية الامريكية.

واقترحت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) توسيع برنامج المساعدة العلنية في العام المالي 2010 ولكن مسؤولين دفاعيين رفضوا تقديم ارقام حول التفاصيل.

وقال روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي للمشرعين "ما يثير قلق مكتب التحقيقات الاتحادي بصفة خاصة هو الافراد الذين يمكنهم التوجه الى هذه المناطق للانشطة المتطرفة دون قيود ثم يدخلون الولايات المتحدة في ظل تدقيق اقل".

وقال كريستوفر بوسيك وهو خبير يعمل لدى كارنيجي للابحاث في واشنطن انه منذ اتحد المتشددون اليمنيون والسعوديون في وقت سابق من العام الجاري تحت اسم "القاعدة في شبه جزيرة العرب" واتخاذ اليمن قاعدة لهم لوحظت " زيادة محدودة مطردة" في انشطة الجماعة.

وقال بوسيك "اصبح اليمن بسرعة جبهة ثانية مهمة للغاية" في طموحات القاعدة العالمية ويشهد "اكبر نمو ممكن" لان الحكومة غير قادرة على ممارسة السيطرة على اراضيها.