طلب المحامون الذين يمثلون واحدا من ثلاثة معتقلين انتحروا في معتقل غوانتانامو من المحكمة حماية اي ادلة حول اعتقال موكلهم وانتحاره.

وقدم محامون من مركز الحقوق الدستورية الطلب الى محكمة فدرالية اميركية في واشنطن نيابة عن المعتقل اليمني الذي انتحر علي عبدالله احمد ووالده.

وعثر على جثة المعتقل في زنزانته مع معتقلين سعوديين آخرين في العاشر من يونيو.

وفي ديسمبر طلب المحامون من المحكمة نفسها اطلاق سراح علي وغيره من المعتقلين.وطلب المحامون من المحكمة 'حفظ كل الأدلة المرتبطة بمقتل علي واعتقاله واسباب اعتقاله واي تحقيقات جرت معه ومعاملته واحتمال اساءة معاملته'.

وتحدث الطلب عن 'ضرورة اجراء تحقيق مستقل في انتحاره المزعوم.

وستناقش طبيعة مثل هذا التحقيق بشكل منفصل.

وما يجب معالجته الان هو الحفاظ على الادلة التي ستجعل من التحقيق ممكنا'.

وفي السياق نفسة وبالتنسيق مع منظمة الكرامة وصل إلى صنعاء وفد مكون من أربعة أطباء اوروبيين متخصصين بالطب الشرعي يرأسهم البروفسور Patrice Mangin وأطباء مساعدين الدكتور Beat Horisberger والدكتورة Bettina Schrage والسيد Guido Testori .

وقد عقد ت منظمو هود لقاء مع رئيس النيابة المتخصصة وقدمت طلب تشريح الجثة من قبل محامي أولياء الدم ووافقت النيابة على تشريح الجثة وفور ذلك اتجه الأطباء إلى المستشفى العسكري لفحص الجثة وتشريحها ومن المتوقع أن ينتهوا من التشريح مساء اليوم ،وقد أفاد رئيس الوفد بأن التقرير سيأخذ وقت لإعلان النتيجة وأنه سيأخذ عينات لفحصها في أوروبا